الامام السيد علي الخامنئي يتمنى النجاح لرئيس الجمهورية عشية زيارته إلى نيويورك
أعرب الامام السيد علي الخامنئي عن ارتياحه لمجموعة الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي خلال زيارته لأوزبكستان وتمنى له التوفيق عشية زيارته إلى نيويورك.والتقى رئيس الجمهورية، الامام الخامنئي لدى عودته من أوزبكستان، وقدم لسماحته تقريراً عن الاجتماعات المنعقدة والاتفاقات الموقعة على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، فضلاً عن الخطط المرتقبة بشأن زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وعبر الامام الخامنئي عن ارتياحه لتقرير رئيس الجمهورية ومجموعة الإجراءات المتخذة من جانبه، وتمنى له التوفيق عشية زيارته إلى نيويورك.وسيتوجه رئيس الجمهورية إلى نيويورك غدا الاثنين للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد، تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم”.ومن المنتظر أن يشارك رئيسي في أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويجري لقاءات مع عدد من رؤساء الدول المشاركة في الاجتماع.وكان السيد رئيسي زار أوزبكستان الأربعاء 14 أيلول على رأس وفد سياسي واقتصادي للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون. والتقى بنظيره الأوزبكي، حيث وقع الجانبان على 17 وثيقة تعاون في المجالات الاقتصادية والنقل والترانزيت والشؤون الثقافية والرياضية.كما تم إعلان عضوية إيران الرسمية في منظمة شنغهاي للتعاون، خلال انطلاق القمة الثانية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون ، وسط ترحيب واستقبال حار من المشاركين.وأجرى رئيس الجمهورية على هامش القمة، لقاءات مع رؤساء مختلف الدول، منها روسيا والصين وباكستان وبيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان والهند، واعتبر السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع جيرانها ودول المنطقة.وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منظمة إقليمية كبرى أنشأت في عام 2001 بهدف إطلاق التعاون المتعدد الأوجه، الأمني والاقتصادي والثقافي، بمبادرة من قادة الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان.وانضمت لهذه المنظمة فيما بعد منغوليا في عام 2004 ، كما انضمت إليها إيران وباكستان والهند وأفغانستان في عام 2005 بصفة مراقب، وانضمت إليها بيلاروسيا أيضا بصفة مراقب فيما بعد.وأصبحت الهند وباكستان عضوين دائمين في المنظمة في صيف عام 2016 فيما استمرت إيران ومنغوليا وأفغانستان وبيلاروسيا في العضوية بصفة مراقب.