نقطة ساخنة

تأزم الاوضاع السياسية في العراق بعد اقتحام البرلمان ودعوات إلى نبذ الفتنة والحوار (شامل)

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

اقتحم انصار التيار الصدري البرلمان العراقي، للمرة الثانية خلال أيام، وأعلنو نيتهم البقاء داخله، وسط تحذيرات من مغبة السماح لعناصر تابعة لجهات خارجية من استهداف المتظاهرين لاشعال الفتنة.وأشارت مصادر عراقية إلى أن التصعيد في الشارع لا يصب في صالح أي طرف، وإلى أن مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني قد يتبنى خلال الساعات المقبلة 15 نقطة موقعة سلفا من القادة السياسيين ضمن الوثيقة الوطني التي تبناها السيد مقتدى الصدر في وقت سابق.ولفتت المصادر إلى أن الوثيقة تتضمن فرض السيادة الكاملة على البلاد، وعدم التدخل الخارجي ومنع اي مسؤول غربي من زيارة العراق دون تنسيق مسبق كما يحصل حاليا مع الوفود الاميركية.وفي حين أن لا مطالب واضحة للمتظاهرين، قالت المصادر إن “بعض الجهات تحاول اشعال الفتنة عبر استهداف المتظاهرين والصاق التهم لاطراف داخلية من اجل زيادة الغليان الشعبي وجره الى الصدام مباشر”.وأفادت وزارة الصحة بوقوع 125 إصابة خلال أحداث اليوم السبت، بينهم 25 عسكرياً، خلال مواجهات جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، قبل تمكنهم من اقتحام البرلمان.هذا في وقت، دعا الإطار التنسيقي، إلى الالتزام بضبط النفس واقصى درجات الصبر والاستعداد، وذكر بيان عن الإطار”نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية”.وتابع الإطار، “واننا اذ نوصي بضبط النفس واقصى درجات الصبر والاستعداد فاننا ندعوا جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والاعراف والشريعة”.وحمّل الإطار الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها، كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الاهلي نتيجة هذه الافعال المخالفة للقانون، مشيراً إلى أن “الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط احمر على جميع العراقيين الاستعداد للدفاع عنه بكل الصور السلمية الممكنة”.وأعلنت اللجنة المشرفة على تظاهرات “حماية الدولة” أنه سيتم تحديد مكان وساعة انطلاق تظاهرات حماية الدولة والمؤسسات بشكل مركزي، وقالت في بيان مقتضب “الى ابناء شعبنا الأبي الصابر عشائرنا العراقية الاصيلة، اصحاب المواكب والهيئات الحسينية، ونحن في هذه المرحلة الخطرة والحساسة، نؤكد على الاستعداد التام للدفاع عن العراق وشرعية دولته ومؤسساته التشريعية والقضائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى