بانوراما

ايران رداً على مقال بايدن: ممتلئ بالتناقضات

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على بعض المزاعم الواردة في مقال الرئيس الأميركي جو بايدن في صحيفة “واشنطن بوست”، قائلاً إن “تأكيد بايدن مواصلة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي ضد ايران يتناقض مع ابداء الرغبة الاميركية المستمرة لاحياء الاتفاق النووي، ويندرج في اطار الضغوط القصوى الفاشلة لترامب”.وأضاف كنعاني في تصريح له الثلاثاء أن “الإدارة الأميركية السابقة التي انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي قد أصابت سياسة الدبلوماسية متعددة الأطراف الرامية لحل الخلافات بأضرار جدية، وأن الادارة الأميركية الحالية ورغم شعاراتها وادعاءاتها تواصل للأسف السياسة ذاتها”.كما رأى متحدث الخارجية الايرانية أن “لجوء اميركا الى هذه السياسة الفاشلة ضد ايران التي تؤدي الدور البناء في المنطقة اكثر من أي طرف آخر، يتناقض مع ادعاءات بايدن في مقاله حول السعي لايجاد شرق اوسط مستقر وآمن”، مؤكداً أن “شرقاً أوسط أكثر امناً واستقراراً مقرون فقط عندما تنهي اميركا سعيها وسياساتها لبث التفرقة بين دول المنطقة ووقف ضخ الاسلحة واحترام سيادة ووحدة اراضي دولها والتخلي عن سياسة الدعم الأعمى للكيان الصهيوني وكذلك انهاء سياسة التخويف من ايران”.واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى “تفاخر الرئيس الاميركي المضحك بالقضاء على “داعش” واحتواء الارهاب في المنطقة”، قائلاً إن الرئيس الاميركي السابق ووزير الخارجية الأسبق “يروون رواية مختلفة عن رواية بايدن، كما ان قيام الادارة الاميركية بالاغتيال الغادر لبطل مكافحة الارهاب الداعشي والتكفيري الحاج قاسم سليماني كان أكبر دعم اميركي لارهابيي “داعش” والتكفيريين.”هذا ورأى كنعاني أن “السياسة الأميركية الفعلية ازاء القضية الفلسطينية تتعارض مع الادعاء الأميركي بالسعي لارساء الاستقرار والأمن في الشرق الاوسط”، لافتاً إلى أن “الكيان الصهيوني هو أكبر مصدر لعدم الاستقرار وانتشار الارهاب المنظم في الشرق الاوسط، وأن الدعم الاميركي المطلق لهذا الكيان هو اوضح دليل على بطلان ادعاءات الادارة الاميركية بالسعي وراء احلال السلام”.كما دعا كنعاني الساسة الاميركيين الى “ادراك حقائق العالم الجديدة والابتعاد عن الأحادية والسماح لدول المنطقة ببناء امنها ومصالحها المشتركة حسب قيمها ومصالحها والحقائق الموجودة وفي اطار التعاون الاقليمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى