كيان الاحتلال

كالكاليست: حزب الله فكّك “رؤية ازدهار الشمال” الإسرائيلية في الجليل

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

فككت صواريخ المقاومة في لبنان “الرؤية التكنولوجية الإسرائيلية للتصنيع الغذائي” في الجليل، بحسب ما كتب موقع “كالكاليست” الإسرائيلي.

 

وأشار الموقع إلى هجرة العديد من الشركات المتخصصة في مجالي الزراعي والغذاء وعمالها بسبب عمليات المقاومة في لبنان على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، ما يضرب الاستراتيجية الإسرائيلية.

 

وذكّر الموقع بأن “الحلم الإسرائيلي” كان يقوم على صناعة مراكز خبرات وتخصص مناطقية، عبر جعل “بئر السبع” مركزاً لشبكات الحوسبة والاتصال والمعلومات، والجليل وخاصةً “كريات شمونة” مركزاً للصناعات الغذائية والهندسة الزراعية التقنية.

 

وكان قرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية في عام 2018 قضى باستثمار 100 مليون شيكل (ما يقارب الـ27 مليون دولار) في منطقة الجليل لتعزيز الصناعات الغذائية والزراعية. ودعمت هيئة “الابتكار” الإسرائيلية هذه الشركات المتخصصة، واستثمرت في عام 2023 بما يقارب الستة ملايين دولارات في شركات تقع على مسافة 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية الفلسطينية، إضافةً إلى مِنَح بقيمة قاربت المليوني دولار لهذه الشركات.

 

وعملت عشرات الشركات، إضافةً إلى 90 شركة صاعدة في “كريات شمونة” شغّلت 500 عامل، بحسب ما نقله “كالكاليست”، الأمر الذي تغيّر عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفتح جبهة الإسناد اللبنانية، حيث لم يبقَ حتى شركة واحدة للتكنولوجيا الغذائية في المستوطنة شمال فلسطين المحتلة.

 

ونقلت الشركات وكافة الهيئات الداعمة والحاضنات وهيئات الإغاثة، إضافةً إلى العمال الذين عملوا في المستوطنة ومحيطها، إلى جنوبي فلسطين المحتلة، مع اشتداد عمليات المقاومة في لبنان، وضربها لمستوطنات الاحتلال، وتهجير أكثر من 80 ألف مستوطن.

 

ويرى موقع “كالكاليست” أن “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق “رؤية ازدهار الشمال” من دون تغيير في سياسات الاحتلال، حتى لو تمّت عملية وقف إطلاق النار أو هدنة طويلة الأمد.

 

ويخشى أصحاب المشاريع والمبادرون على مستقبل “كريات شمونة”، ونقل الموقع عنهم قولهم إن “30% من سكّان كريات شمونه لا تريد العودة”. وحمّلوا الحكومة مسؤولية تهجيرهم عن الحدود الشمالية، معتبرين أن “الأمر يعتمد على ما يجب أن تقدمه الحكومة من أجل العودة”.

 

وقالوا للـ”كالكاليست” إن “الوعد بالأمن في المستقبل ليس واضحاً ولا نرى أفقاً حقيقياً للأمن وهناك مئات الصواريخ والقذائف التي تسقط” وأضافوا أن “هذا الأمر غير واقعي مع الدعم المنخفض الذي نتلقاه لكن الشرط الأساسي هو الأمن، ولا يوجد أفق ولا اتجاه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى