Uncategorized

تحولات الحزب الجمهوري: غياب الشخصيات البارزة وتحديات المحافظين الجدد

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

كتب Jack Hunter مقالة نشرت على موقع Responsible Statecraft أشار فيها إلى ما نشر على موقع X عن ان بعض الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري لن تشارك في المؤتمر الوطني للحزب.

ولفت الكاتب إلى ان من بين الاسماء الرئيس الأسبق جورج بوش الابن ونائب الرئيس السابق مايك بنس والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري عام 2012 Mitt Romney والنائبة السابقة Liz Cheney. كما اضاف بان جميع هؤلاء كانوا ولازالوا ملتزمين بنسخة المحافظين الجدد التي شكلت هوية الحزب الجمهوري قبل عقدين من الزمن.

كذلك تابع بان السياسة الخارجية التصعيدية شكلت التعريف الاساس لمعنى الانتماء إلى الحزب الجمهوري. وبينما قال ان هذه الاجندة لا تزال بالتأكيد جزء من الحزب وخاصة لدى مؤسسته، اشار إلى ان المرشح الجمهوري الحالي للرئاسة الاميركية دونالد ترامب اتهم ادارة بوش الابن بالكذب على الاميركيين في موضوع الحرب على العراق. كما أشار إلى ان اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس JD Vance كان خدم في العراق وإلى أنه من كبار معارضي تلك الحرب، وإلى أنه يرفض بقوة التمويل الأميركي “للحرب الروسية الاوكرانية”.

عقب ذلك قال الكاتب ان هناك شيء مختلف يحصل اليوم، وان غياب شخصيات مثل بوش وCheney وRomney عن مؤتمر الحزب الجمهوري يعود إلى كون المحافظين الجدد لم يعد يسيطرون على الحزب. واضاف بان هذه الشخصيات غاضبة، لافتاً إلى ما قالته Cheney بعد إعلان ترامب ان Vance هو خياره لمنصب نائب الرئيس، اذ قالت ان الاخير سيستسلم لروسيا ويضحي بحرية الحلفاء في أوكرانيا.

كذلك اشار الكاتب إلى ما كتبه المدعو Bill Kristol الذي يوصف بانه عراب المحافظين الجدد، اذ اعتبر الاخير ان الليلة الافتتاحية من مؤتمر الحزب الجمهوري بعثت بمؤشر واضح مفاده ان ميزان القوة داخل الحزب الجمهوري تغير، وان الحزب أصبح انعزالي. كما لفت إلى ما كتبه عن ان أوكرانيا ستكون أول ضحية للانسحاب من المشهد العالمي في حال فاز الجمهوريون بالانتخابات.

وبينما أشار الكاتب إلى ان الحملات التي كانت تشن على مرشحين سابقين عن الحزب الجمهوري ممن تبنوا مواقف معادية للحروب عادة ما كانت تنجح، نبه إلى ان الأمر يختلف اليوم، اقله لدى قاعدة الحزب الجمهوري. كما قال ان توصيف شخصيات مثل Cheney وKristol لVance بانه آداة لبوتين او اسوأ من ذلك ليس له اي اثر على الإطلاق في هذه المرحلة.

كذلك اردف بان بعض الشخصيات البارزة اصبحوا يتحدون النهج التقليدي، الأمر الذي يثير استياء المنتمين إلى هذا النهج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى