مقتل جندي من وحدة “ماجلان” في معارك شمالي غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل جنديّ إضافي في صفوفه من جراء المعارك في قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية وتنفيذها العمليات والكمائن النوعية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وتحت بند سُمح” بالنشر”، أوضح “جيش” الاحتلال أنّ الجنديّ هو الرقيب طال لاهت (21 عاماً) ومقاتل في وحدة مجلان، تشكيل “الكوماندوس”، وقد قتل بنيران قناصٍ خلال معارك شمالي القطاع.
وبمقتل الجندي، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى 681 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في السابع مع تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقبل يومين، اعترف “جيش” الاحتلال بمقتل قائد سرية في كتيبة سلاح الهندسة “601” التابعة له، مُشيراً إلى أنّه سقط خلال المعارك جنوبي القطاع.
وعلى صعيد الإصابات، نقلت القناة “السابعة” الإسرائيلية، عن وزارة الأمن في كيان الاحتلال، إنّ “قسم إعادة التأهيل استقبل 9250 مصاباً منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم جنود احتياط”.
وأشارت القناة إلى أنّ “37% من الجنود الإسرائيليين المصابين يعانون اضطراباتٍ نفسية”.
وفي سياق أزمة الاحتلال مع استمرار الحرب على غزة لأكثر من 9 أشهر، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في 7 تموز/يوليو الجاري، أنّ “إسرائيل في جحيم، ولا تزال عالقةً عميقاً في مستنقع غزة”.
ولدى تناولها هذا “الجحيم”، أوردت الصحيفة في صفحتها الأولى أنّ 120 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون بحوزة المقاومة في قطاع غزة، بينما أُجلي “أكثر من 86 ألف مستوطن من منازلهم ولم يعودوا إليها بعد”.
ووفقاً للأرقام التي نشرتها الصحيفة، فإنّ 1592 جندياً ومستوطناً، قُتلوا منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما جُرح ما يزيد على 4000 إسرائيلي.
وأضافت “معاريف”، أنّ 287 ألف جندي تمّ تجنيدهم في احتياط “جيش” الاحتلال، منذ بدء الحرب.