معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 7\6\2024 – اليوم 245 للمعركة – اليوم 225 للقتال البري

م. الوليد صالح
………………………………………

جهد العدو العسكري:
وزير حرب العدو الإسرائيلي السابق “أفيغدور ليبرمان”: ثمانية أشهر بالضبط مرت على ذلك السبت الأسود، ثمانية أشهر تلقينا فيها إذلالاً كاملاً بدلاً من النصر الكامل، وخسرت الحكومة الإسرائيلية الشمال وتواصل الاستسلام لحزب الله الذي يفعل ما يشاء، ولم يتم القضاء على حماس، ولم يعود جميع المحتجزين.

1- أهداف مناورة العدو الشاملة:
– محاولة احتلال رفح.
– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.
– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة
– العمل على استخدام حرب التجويع لذرع الخلاف بين ابناء قطاع غزة ومحاولة استمالة الناس لقوى حليفة لكيان العدو.

2- وضع قوات العدو:
– توزع قوات العدو المشاركة في غزو قطاع غزة حتى تاريخه:
■ قوات العدو المشاركة حالياً في منطقة عمليات لواء الوسطى:
•اللواء 7 المدرع ( ساعر ).
•اللواء 900 ( كفير ).
•اللواء 460 المدرع ( ابناء النور ).
تعمل تحت السيطرة العملياتية للفرقة 98 المظلية ( فرقة النار ).

■قوات العدو المشاركة حالياً في منطقة عمليات لواء رفح :
•اللواء المدرع 401 ( الأعقاب الفولاذية ).
•اللواء 933 ( ناحال )
•اللواء 84 (جفعاتي)
•اللواء 89 (الكوماندوز)
•اللواء احتياط 12 ( النقب)
•اللواء 828 ( بلسماخ ).
تعمل تحت السيطرة العملياتية للفرقة 162 الآلية ( فرقة الفولاذ ).
■قوات العدو المشاركة حالياً في منطقة عمليات لواء غزة ( محور نيتساريم ):
•اللواء احتياط 2 ( كرملي).
•اللواء احتياط مدرع 679 ( يفتاح )
•الوحدة 888 ( وحدة متعددة الأبعاد ).
تعمل تحت السيطرة العملياتية للفرقة 99 ( مشاة النار ).

– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة لقواته على محور “فيلادلفيا” على الحدود مع مصر وعزل قطاع غزة بشكل كامل.

– قصفت مدفعية جيش العدو شرقي مدينة دير البلح وبلدة القرارة جنوبي قطاع غزة

– قامت دبابة إسرائيلية بدهس مركبات جنود الاحتياط في غلاف غزة الجنوبي.

– الجيش الاسرائيلي سيبدأ هذا الأسبوع المرحلة الثالثة من الحرب وذلك بتقليص المزيد من قواته والتركيز على قصف اهداف محددة ومواصلة السيطرة على محور صلاح الدين ( فلادلفيا)، وبحسب موقع والا يستعد جيش العدو حاليًا للمرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة – يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الفرقة 98 هجومها في شرق البريج وشرق دير البلح في وسط قطاع غزة، وتعمل الفرقة 162 في رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، وتؤمن الفرقة 99 محور نتساريم، وتشرف على الأنشطة الهندسية لإعادة الرصيف الأمريكي العائم.

– حسب صحيفة يسرائيل هيوم: في المناقشات الداخلية في الجيش، يقدرون أنه من أجل تحقيق الهدف الأولي المتمثل في تجنيد 3000 من الحريديين، يجب إرسال أوامر التجنيد إلى ما لا يقل عن 12 ألف حريدي، على افتراض أن حوالي ربع هؤلاء فقط سيستجيبون فعليًا هذا ما علمته صحيفتنا، وبحسب التقديرات، هناك نحو 60 ألف حريدي في سن الإعفاء من المفترض أن يتجندوا في جيش العدوج بعد انتهاء قانون إعفاء الحريديين من التجنيد، وبما أن العدد غير واقعي من حيث قدرة الجيش على التجنيد، فقد قدمت الدولة في جلسة حديثة في المحكمة العليا هدفًا يتم بموجبه تجنيد 3000 شاب حريدي فقط في المرحلة الأولى، ولذلك، تحاول المنظومة الأمنية الآن إيجاد طريقة لتجنيد مثل هذا العدد، والتقديرات العامة هي أنه من أجل تجنيد 3000، يجب إرسال الأوامر إلى ما لا يقل عن 12000 شاب حريدي، مع ذلك، قدم رئيس الأركان هرتسي هليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت موقفا موحدا في المناقشات، مفاده أن إرسال 12 ألف أمر على أساس افتراض أنه سيتم تجنيد ربعهم فقط يمكن أن يخلق وضعا غير مرغوب فيه 9000 فار من الجيش دفعة واحدة، ولذلك، طُلب من المهنيين التركيز على الأوامر المرسلة إلى الشباب الذين هم أكثر عرضة للتجنيد.

– وفقا لتقديرات القيادة الجنوبية لجيش العدو، فإن في غضون أسابيع قليلة، سينتهي القتال المكثف في غزة، وبعد ذلك سيُطلب من رئيس الأركان إجراء تقييم للوضع، وفحص كامل تفكيك الكتائب في الذراع العسكري لحركة حماس ومراكز القيادة والسيطرة ومنطقة الأنفاق ومستودعات الأسلحة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، والتي تشمل تعبئة القوات وتحديد المهام والغارات الجديدة والعمليات المركزة من الأرض ومن الجو التي تعتمد على المعلومات الاستخباراتية ضد المنظمات “الإرهابية”.

– القناة 12 العبرية:
• وحدات احتياط بجيش العدو بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات بمجموعات واتس أب.
• إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط.
•هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود وضغوط كبيرة من العائلات وأماكن العمل.
•جنود في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.

– في تقرير عسكري لصحيفة “معاريف” العبرية: • لسنوات عديدة تخصصت القيادة الإسرائيلية في إطلاق التهديدات الفارغة للقضاء على حزب الله، تماماً كما هددت بالقضاء على حماس، لقد أدرك العدو منذ زمن طويل أن هذا كلام فارغ، ولهذا وصلنا إلى ما نحن فيه.
• لا يملك الجيش الإسرائيلي القدرة الكافية على مهاجمة إيران، وبالتأكيد ليس اليوم، بعد ثمانية أشهر من الحرب في قطاع غزة، ومن المشكوك فيه أن يكون لديه القدرة على شن حرب واسعة النطاق في لبنان أيضاً، أولئك الذين لم ينجحوا في إخضاع حماس لمدة ثمانية أشهر، كيف سيتمكنون من هزيمة حزب الله.
• إن الوعد أمام الجمهور بإمكانية تدمير لبنان والخروج من الحدث بسلام ليس الوهم الوحيد الذي يخرج من أفواه قادتنا هذه الأيام، هناك تصريحات مؤسفة اخرى، على سبيل المثال الوعد بإطلاق سراح المحتجزين عبر الضغط العسكري.
• بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب، قتل الجيش الإسرائيلي عددًا من المحتجزين عن طريق الخطأ أكثر مما أُطلق سراحه.
• تصريحات المسؤولين في “إسرائيل” مثيرة للقلق، وهي تكشف أن قادتنا لم يتعلموا دروس السابع من أكتوبر، في ذلك السبت، تبين أن “إسرائيل” ليست قوية كما قال لنا قادتها، لقد انهارت في غضون ساعات أمام فرقة من المقاتلين في الجنوب، وتم القبض عليها على حين غرة في الشمال أيضًا.
• لم يتمكن الضغط العسكري من إجبار السنوار على الانحناء أو الاستسلام، تم إطلاق سراح المحتجزين في الصفقة ليس بسبب الضغط العسكري، بل لأن هذا ما أراده السنوار.

3- الخسائر البشرية:
– اعترف جيش العدو الجيش الإسرائيلي بإصابة 9 عسكريين بينهم 7 في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 .

4- وضع الجبهة الداخلية:
– صحيفة “هآرتس” العبرية – عاموس هرئيل: • في الشهر التاسع من الحرب، من الصعب أن تلوح في الأفق أخبار طيبة، سلسلة المحادثات التي جرت في الاسبوعين الاخيرين مع مسؤولين كبار في جهاز الامن تظهر المزيد والمزيد من الدلائل على ان “اسرائيل” تواجه فشلاً ذريعًا متعدد الابعاد.
• استراتيجيًا، نحن عالقون في جميع المجالات أكبرها وأهمها ضد حزب الله في لبنان.

– صحيفة “ماكور ريشون” العبرية: طريقة عمل حزب الله تكشف نقاط ضعف في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وفي الأشهر الأخيرة، تزايدت بشكل كبير الغارات الجوية الدقيقة التي يقوم بها حزب الله.

– مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق “مائير بن شبات”:
• بلغ حجم الهجمات التي نفذها حزب الله ضد “إسرائيل” رقما قياسيًا جديدًا، فإلى جانب الخسائر الكبيرة والأضرار التي لحقت بالمستوطنات والأصول الأمنية، كان لهذه الهجمات تأثيرها الكبير أيضاً على المعنويات الوطنية.
•حزب الله سيواصل القتال ضد “إسرائيل” طالما استمر القتال في غزة، هذه هي الصيغة التي اتبعها (السيد) نصر الله منذ اندلاع الحرب، ومن خلال قيامه بذلك، فقد جعل الجبهة الشمالية كساحة ثانوية، حتى قبل أن يحددها النظام الإسرائيلي على هذا النحو.
•في أي حرب مقبلة مع حزب الله سنرى ثلاثة إلى أربعة ألوية مشاة تتكون من وحدات كوماندوز عالية الجودة مزودة بأسلحة قنص وأسلحة مضادة للدبابات تقاتل الجيش الإسرائيلي، هذا حدث معقد سواء من حيث القتلى أو إمكانية اختطاف جنود، نحن نتحدث عن جيش لكل شيء، لذلك لديهم أيضًا صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ أرض جو، وطائرات بدون طيار.

– صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية – “يوآف ليمور” :
• وزعت النخبة السياسية والأمنية الإسرائيلية تهديدات هذا الأسبوع بأن الاستعدادات للمعركة في لبنان قد اكتملت، لكن من المشكوك فيه أن تكون “إسرائيل” مستعدة لاتخاذ مثل هذا القرار.

• لم يتم البحث في اي خطة عسكرية للهجوم على لبنان في مجلس الحرب او في المجلس السياسي العسكري المصغر في “إسرائيل”.

5- الدعم الدولي:
– وزير الدفاع الأمريكي:
• ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ونشجعها في الوقت نفسه على خفض عدد الضحايا المدنيين.
•كنا واضحين مع إسرائيل بأن شن عملية كبيرة في رفح شبيهة بما جرى في مدينة غزة وأماكن أخرى سيكون مشكلة.
•طلبنا من إسرائيل نقل المدنيين خارج ساحة المعركة حتى تكون عملياتها أكثر دقة وللحد من الأضرار الجانبية
• لم نلحظ حتى الآن وجود حركة كبيرة للجيش الإسرائيلي في اتجاه رفح وسنواصل مراقبة الوضع.

– بعد تفككه وانهياره للمرة الثانية قبالة سواحل غزة وسحبه إلى ميناء أسدود لإصلاحه، من المتوقع أن يعود الرصيف الأمريكي العائم ظهر اليوم إلى مكانه شمال قطاع غزة ويستأنف عملياته في جلب المساعدات من قبرص.

– المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ميلر:
انهيار السلطة الفلسطينية يتعارض مع المصالح الاستراتيجية لتل أبيب، حيث سيتهدد الأمن القومي لتل أبيب.

تعقيب للمختص بالشأن الصهيوني
“عادل أبو منصور” : الإدارة الأمريكية تبذل جهود كبيرة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل في أقرب وقت، لهذا السبب يتم إرسال مدير الCIA للتواصل مع جميع الأطراف، وفي بداية الأسبوع القادم سيزور بلينكن دول المنطقة في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب، ويعود هذا الاهتمام للأسباب التالية:

١- اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية وضرورة إجرائها في ظل التوصل لوقف الحرب، لأنها باتت تؤثر على قطاعات واسعة داعمة للحزب الديمقراطي.
٢- وقف التصعيد الحاصل على الجبهه الشمالية ومحاولة التوصل لتسويه مع لبنان.
٣- تهدئة الجبهات الأخرى في البحر الأحمر والعراق ومع إيران.
٤-استمرار الحرب بات يحرج الإدارة الأمريكية بسبب الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين في الوقت الذي تلتزم بتوفير غطاء سياسي للكيان في المحافل الدولية، واليوم تم وضع جيش الكيان على القائمة السوداء في الأمم المتحدة، وأصبحت هناك أصوات تطالب بتجميد عضوية الكيان في الأمم المتحدة، كل ذلك في الوقت الذي تقدم الولايات المتحدة نفسها على أنها المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان.

جهد المقاومة العسكري في غزة:
تستمر وحدات المقاومة بالقتال العنيف بتكتيك الدفاع المتحرك في محاور القتال منذ بداية الحرب، مركزة على استخدام الكمائن بأنواعها والاغارات والغارات وعمليات القنص ، ومعتمدة على تبديل وحداتها ضمن نوبات قتالية بهدف اراحة المقاتلين بما يمكنهم من القتال لاطول فترة ممكنة، كما زادت وحدات المقاومة من الاعتماد على الكمائن بأسلوب التفخيخ الواسع لعدة أبنية مستفيدة من معرفة تكتيكات مشاة العدو في طريقة توزعها على الابنية في المعارك السابقة، تركزت المعارك منذ الفجر في حي قشطة، الكراج الشرقي، ودوار العودة بمدينة رفح

1- عمليات المقاومة:

– عمليات كتائب القسام:
● استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية بقذيفة “TBG” وأوقعوها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
●استهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق عوض الله في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع.

– سيطرت قوات الشهيد عمر القاسم على طائرة مسيرة للاحتلال من نوع “سكاي لارك”، خلال تنفيذها مهام استخبارية جنوب شرق مدينة غزة

1- القصف الصاروخي والمدفعي:

– قصفت سرايا القدس:
● مقر قيادة فرقة غزة التابعة للعدو الصهيوني في موقع “رعيم” برشقة صاروخية.
●الآليات المتوغلة على الحدود الفلسطينية المصرية غرب رفح بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل في عملية إستحكام مدفعي.
●تموضعًا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب تل الهوا غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.

– قصفت كتائب المجاهدين مستوطنة العين الثالثة برشقة صاروخية

– قصفت كتائب الأقصى القوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم البريج بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

3- الحرب النفسية:
– عرض الاعلام الحربي في كتائب القسام مشاهد من استهداف مقاتلي القسام لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

– عرض الاعلام الحربي في سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتلبها لمدينة “اسدود” والتحشدات العسكرية الصهيونية في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

– تم عرض فيديو مُتداول لقائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض -والذي زعم الاحتلال اغتياله الشهر الماضي- وهو يخاطب عناصر من “كتيبة الرضوان” برفقة الشهيد محمود سمور قبل 7 أكتوبر.

4- الدعم الدولي:
– الأمين العام للأمم المتحدة يخطر العدو الاسرائيلي رسمياً بإدراجها في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي “تلحق الأذى بالأطفال” في مناطق النزاع، إلى جانب دول وتنظيمات، بينها داعش والقاعدة.

– طلبة يقطعون طريقا أمام جامعة “كومبلوتينسيه” في العاصمة الإسبانية مدريد للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع الاحتلال.

– وزير خارجية نيوزيلندا يُعلن استئناف بلاده تمويل وكالة الأونروا وتقديم دفعة سنوية “في الموعد المحدد خلال الأيام المقبلة”

– مندوب باكستان في الأمم المتحدة للجزيرة:
•تصنيف إسرائيل في القائمة الأممية السوداء متوقع وتأخر كثيرا.
•تم بحث تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بين الدول الإسلامية
•ندين كل الدول التي تزود إسرائيل بالسلاح رغم أنها تستخدمه في القتل بغزة.

جهد المقاومة العسكري في الضفة:
●انسحاب قوات الاحتلال من مخيم العين بنابلس.

جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:
– صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: حوّل حزب الله الجليل في الثمانية أشهر الأخيرة، ليس إلى قطاع هجره سكانه فحسب، بل إلى مختبر لبحوث وتطوير الوسائل القتالية، بهدف الاستعداد بشكل أفضل وأشد دقةً وفتكًا لمواجهة واسعة مع “إسرائيل”.

١- عمليات المقاومة الإسلامية(حزب الله) في جنوب لبنان:
نفّذت المقاومة الإسلامية 3 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الجمعة 07-06-2024، وفقًا للآتي:

-القطاع الغربي:

1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر وانتشار لجنوده ‏في محيطها بقذائف المدفعية.‏
2-‏ استهداف آلية عسكرية داخل موقع بركة ريشا بصاروخ موجه أصابها ‏إصابة مباشرة.‏
3- الساعة 20:34 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في حرش ‏نطوعا بالأسلحة الصاروخية.

٢- الحرب النفسية:
– نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي ‏دعموش:
‏ • العدو لا ‏يزال يتخبّط في ‏جبهة غزة وفي جبهة لبنان، ولم يحصد من عدوانه الوحشي سوى ‏الفشل والإحباط والشعور ‏بالهزيمة، بينما المقاومة بالرغم من كل الجراح تواصل ‏عملياتها وتُحقّق إنجازات وتُكرّس ‏معادلات.
• ‏العمليات الأخيرة التي أدخلت المقاومة فيها قدرات وأسلحة ‏ورسائل جديدة ستُشكّل ‏عنصرًا جديدًا لردع العدو، ومن شأنها أن تُثني العدو عن المغامرة بحرب ‏واسعة، ‏لأنّه أدرك أنّ الحرب ضدّ حزب الله ستكون كلفتها كبيرة وكبيرة جدًا. ‏
•ما جرى في الأيام الأخيرة على الجبهة اللبنانية والأداء النوعي ‏للمقاومة المؤثر ‏والمؤلم للعدو، هو صورة مُصغّرة وبسيطة عمّا يمكن أن ‏ينتظر العدو في حال أراد القيام بعدوان ‏واسع على لبنان. ‏
•المقاومة أثبتت من خلال أدائها في الميدان أنها لا تأبه بتهديدات ‏العدو، وأنها على أتم ‏الاستعداد للذهاب بعيدًا في عملياتها إذا أراد العدو التصعيد ‏وتوسعة دائرة المعركة.
•يجب أن ‏يعرف العدو أنّ مقابل كل اعتداء هناك ردّ أشد ‏وأقوى وأكثر إيلامًا، وأنّ التصعيد والتمادي في ‏العدوان لن يُمكّنه من فرض ‏شروطه وإيقاف جبهة لبنان واستعادة المستوطنين، لأنّ المقاومة لن ‏تدع هذا العدو ‏المأزوم يُحقّق أهدافه في لبنان.  ‏

عمليات المقاومة في الاقليم:
– نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ مشتركتينِ في البحرِ الأحمرِ ضدَّ سفينتينِ تابعتينِ لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وهما سفينةُ (Elbella ) وسفينة (AAL GENOA )، وتمتْ عمليةُ الاستهدافِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.

– شن طيران العدوان الأميركي البريطاني 4 غارات على مطار الحديدة وغارة على مرسى الجاد بميناء الصليف استهدف زوارق للصيادين.

– التلغراف: صاروخ “فلسطين” الذي كُشف عنه في اليمن، واستهدف مدينة أم الرشراش “إيلات”، يعمل بالوقود الصلب، ويعتقد أنه قادر على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ويقول الخبراء أنه دقيق التوجيه وهو أكثر تقدمًا من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل دون توجيه.

تعقيب: حول العملية المركبة التي نفذتها كتائب القسام يوم 22\5\2024 وعرضتها قناة الجزيرة يوم 6\6\2024:
● لا يمكن لكتيبة منهارة كما زعم جيش الاحتلال، أن تنفذ كميناً نوعياً يتضمن الرصد والاستدراج ودقة التنفيذ بهذا الشكل بعد 8 شهور من التدمير والإبادة”.
●كتيبة بيت حانون في كتائب القسام قدمت نموذجاً فاعلاً ستستفيد منه القوات الخاصة في العالم.
● دلت العملية على الكفاءة العالية للقيادات الميدانية العسكرية للمقاومة كما تعكس الكفاءة والفاعلية لوحدات الاستطلاع للمقاومة من خلال تمكنها من عملية رصد قوات العدو قبل تنفيذها لعملها العسكري ثم القيام بعملية استطلاع مميز لمحاور تقدم قوات العدو وهدفها وتحديد قيادات العدو الميدانية بهدف تحييدها وتقفي قوات العدو المنسحبة.
● اعطت العملية مؤشر عن مدى قدرة القيادات الميدانية العسكرية على توقع هدف القوات المعادية وذلك عندما تنبأ القائد الميداني للمقاومة ان هدف قوات العدو هو النفق فأعطى اوامره بتلغيم النفق.