معركة الطوفان

معركة الطوفان- تقرير ميداني شامل- 4\6\2024 – اليوم 242 للمعركة – اليوم 222 للقتال البري

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

م. الوليد صالح

………………………………………

جهد العدو العسكري:

رئيس بلدية “نيشر” في منطقة حيفا تعقيبًا على مشاهد استهداف منصات القبة الحديدية: يزيد (السيد) نصر الله من وتيرة ونوعية الهجمات من خلال استخدام معلومات استخباراتية دقيقة، في 31 من شهر أيار، شن هجومًا صاروخيًا مقترنًا بطائرة انتحارية على بطارية القبة الحديدية، لأكثر من ثلاثة عقود، كان يبني منظمة مدربة، ويسلّح نفسه بوسائل فتاكة، ويشارك خطته في خطاباته، لكنهم لم يستمعوا إلينا، إنه الرجل الأكثر موثوقية في الشرق الأوسط.

 

 

١- أهداف مناورة العدو الشاملة:

– محاولة احتلال رفح.

– محاولة كشف شبكة انفاق المقاومة وتدميرها.

– محاولة نقل الصراع الى حرب اغتيالات دقيقة

– العمل على استخدام حرب التجويع لذرع الخلاف بين ابناء قطاع غزة ومحاولة استمالة الناس لقوى حليفة لكيان العدو.

 

٢- وضع قوات العدو:

– وجه ضباط في جيش العدو الاسرائيلي انتقادات شديدة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي بسبب استمراره في منصبه رغم اعترافه بالفشل يوم السابع من أكتوبر، حيث وصل الصراع الداخلي في دولة الاحتلال إلى هيئة الأركان في الجيش .

اتهامات متبادلة

هيئة الأركان

مسؤولي المناطق

الأقسام

التخصصات في مواجهة هرتسي رئيس الأركان .

 

الاتهامات الموجهة :

1- عدم تحمل المسؤولية

2- عدم التشاور

3- الفشل في إدارة الحرب .

4- الفشل في تنظيم الأولويات .

هرتسي رد بأنه أخذ على عاتقه المسؤولية منذ اليوم الأول عن أحداث 7 اكتوبر .

وبخصوص عدم التشاور ادعى أنه منهمك في الحرب وإدارتها، وطالبهم بالانغماس بإدارة الحرب وبذل جهدهم مثلما يفعل لتحقيق أهداف الحرب وتحقيق الانتصار .

ردوا عليه أن اجتماعات كثيرة تعقد وتشارك فيها .

الأهم عقد هيئة الأركان التي تدير الحرب والتي بيدها تحقيق الانتصار!

نحن نتخبط في القطاع ولم نحقق انتصارات .

الصراع محتدم

الثقة معدومة

الاتهامات متبادلة لم تقتصر على المستوى السياسي وصلت الغرف السرية في الأمن والعسكر ولم تبق محرمات تردع مكونات هذا الكيان عن تلك التصرفات التي تسبق عواصف هبت وحرقت بيوتهم الأول والثاني ، كما تحرق النيران الآن كريات شمونة.

 

– 32 فريق أطفاء يعملون على إخماد الحرائق المنتشرة في 13 موقع شمال فلسطين المحتلة، جراء صواريخ المقاومة اللبنانية، وصرح الناطق باسم جيش العدو الإسرائيلي:

•نتعاون مع الجبهة الداخلية وشعبة العمليات وقيادة الجبهة الشمالية لإخماد الحرائق شمال إسرائيل

•جرى زيادة عدد قوات الاحتياط والأدوات الهندسية في مسعى للسيطرة على الحرائق شمال إسرائيل

•إصابة 6 من جنود الاحتياط بجروح جراء استشناق الدخان إثر الحرائق شمال إسرائيل.

•قواتنا استطاعت السيطرة على بؤر انتشار النيران شمال إسرائيل ولا يوجد خطر على حياة السكان.

 

– طائرات العدو اطلقت قنابل فسفورية على بلدة كفركلا جنوب لبنان، ( استخدام القنابل الفوسفورية لإشعال الحرائق).

 

– قصفت مدفعية الاحتلال حيي الصبرة والزيتون في مدينة غزة والمناطق الجنوبية من حي الشيخ عجلين غرب غزة وشرق مخيمي البريج والمغازي تزامنا مع إطلاق نار من الطيران المروحي.

 

– العقيد احتياط كوبي ماروم:

حزب الله هاجم في الأسابيع الأخيرة بطريقة متطورة وممتازة – علينا أن نقول بصراحة، بعد 8 أشهر من القتال، نحن في مأزق استراتيجي، لقد فشلت نيران الجيش في تغيير الواقع، هناك طريق مسدود تمامًا في الشمال يسيء إلى الردع الإسرائيلي – تكلفة الحرب مع حزب الله صعبة للغاية، لذلك يتعين علينا خلق فرصة لجهد دبلوماسي.

 

– للمرة الثانية منذ بداية الحرب: جيش العدو الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية برية جديدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

٣- الخسائر البشرية:

– مركز زيف الطبي في صفد: خلال الليل، تم نقل 16 جريحًا بينهم 7 جنود إلى المستشفى، حيث أصيبوا بجروح خلال نشاطهم في إخماد الحرائق التي اندلعت الليلة الماضية في الجليل الأعلى.

– إصابة 17 من جنود الاحتلال، 4 منهم في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة .

 

– المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة بشظية صاروخ اعتراضي أطلق في أجواء مدينة صفد.

 

– حدشوت بزمان: وردت أنباء عن انفجار ذخيرة في قاعدة تسئيليم في الجنوب، هناك 6 جنود مصابين، أحدهم إصابته متوسطة.

 

٤- الحرب النفسية:

– موقع “سيحا مكوميت” العبري يكشف: 10527 مادة إعلامية تدخلت الرقابة العسكرية لدى الاحتلال في حظر وتعليق وتعديل نشرها بحجة أنها “ذات طابع أمني حساس” خلال الفترة الممتدة من أكتوبر وحتى ديسمبر 2023

 

– المجرم إيتمار بن غفير:

• يجب شن حرب على لبنان، ويجب تصعيد القتال العنيف في الجنوب والشمال على حد سواء

• “يجب حرق جميع معاقل حزب الله وتدميرها

 

٥- وضع الجبهة الداخلية:

– صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إذا لم تكن الصواريخ والطائرات بدون طيار والأضرار الجسيمة كافية، فقد خفضت صناديق التأمين الصحي نشاطها في كريات شمونه بشكل كامل بسبب تلوث الهواء الناجم عن الحرائق الهائلة جراء سقوط صواريخ حزب الله.

 

– رئيس مجلس مستوطنة المطلة دافيد أزولاي: أهلا بكم من الجليل الذي يشتعل، نحن في حرب، وطرف واحد هو حزب الله من يملي القواعد ويقرر متى يُطلق النار، ومتى يصعد، ومتى يتوقف، هذه ليست “إسرائيل” التي أعرفها وولدت فيها، كل شيء يحترق هنا

 

– قناة كان العبرية: على خلفية الضغوط السياسية التي يمارسها الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مكتبه محادثات مع وزراء وأعضاء كنيست في الليكود من الذين يعتبرون من الذين قد يعارضون صفقة الأسرى لإقناعهم بالموافقة عليها.

 

– حزب “شاس” الحريدي: نعلن دعم “المقترح الإسرائيلي” لصفقة التبادل وندعو مجلس الحرب ونتنياهو للوقوف في وجه الضغوط

 

– رئيس الصندوق اليهودي القومي: احتراق 90% من غابة “جبل نفتالي”، والحرائق انتشرت في نحو 14 ألف دونم من شمال فلسطين المحتلة.

 

– انخفاض الاستثمار في الهايتك الإسرائيلي بنسبة 55% في سنة 2023

 

٦- الدعم الدولي:

– وزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو حركة حماس إلى قبول مقترح صفقة الرهائن. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن التصويت على القرار المقترح قد يتم هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تعبئة المجتمع الدولي للضغط على حماس لقبول الصفقة، وتم تعميم القرار المقترح بعد وقت قصير من إصدار دول مجموعة السبع بيان دعم لخطاب بايدن، يرحب القرار بالمقترح ويدعو حماس إلى القبول الكامل به وتنفيذ بنوده دون تأخير ودون شروط، وينص على أن التنفيذ السريع للصفقة سيسمح بوقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة نطاق المساعدات الإنسانية، وعودة الخدمات الأساسية وعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وفي القسم الأخير، يعلن مجلس الأمن التزامه برؤية دولتين ديمقراطيتين -إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وبحدود آمنة ومعترف بها، ويؤكد على أهمية الاتحاد بين الضفة الغربية وقطاع غزة..

 

 

جهد المقاومة العسكري في غزة:

-تستمر وحدات المقاومة بالقتال العنيف بتكتيك الدفاع المتحرك في محاور القتال منذ بداية الحرب، مركزة على استخدام الكمائن بأنواعها والاغارات والغارات وعمليات القنص ، ومعتمدة على تبديل وحداتها ضمن نوبات قتالية بهدف اراحة المقاتلين بما يمكنهم من القتال لاطول فترة ممكنة، كما زادت وحدات المقاومة من الاعتماد على الكمائن بأسلوب التفخيخ الواسع لعدة أبنية مستفيدة من معرفة تكتيكات مشاة العدو في طريقة توزعها على الابنية في المعارك السابقة.

 

١- عمليات المقاومة : 

 

– ملخص العمليات:

• كتائب القسام: استهداف 4 أليات عسكرية + كمين مركب.

 

– مفصل العمليات :

– عمليات كتائب القسام:

● استهداف حفار عسكري ودبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

●استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً إلى كمين محكم أعد مسبقًا داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد، وفور دخول القوة للمنزل تم استهدافها بقذيفة “TBG” وتفجير العبوة بها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وبعد وصول تعزيزات العدو قام مقاتلو القسام باستهداف دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” وتحقيق إصابة مباشرة فيها.

 

– استهدفت كتائب المجاهدين مروحية لجيش الاحتلال في أجواء مدينة رفح بصاروخ سام 7 مما أجبرها على المغادرة

 

– اسهدفت قوات الشهيد عمر القاسم ناقلة جند بقذيفة (RPG-85) قرب دوار أبو السعيد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، وأصابوها بشكل مباشر.

 

٢- القصف الصاروخي والمدفعي:

– ملخص القصف :

• كتائب القسام: 1 قصف داخلي.

• سرايا القدس: 3 قصف داخلي.

 

– مفصل العمليات :

– قصفت سرايا القدس:

مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل “.

جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط تل زعرب غرب مدينة رفح بقذائف الهاون النظامي “عيار 60”.

جنود وآليات العدو المتمركزة في محيط تل زعرب جنوب غرب مدينة رفح بصواريخ (107) “بتوجيه مباشر” .

 

– قصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع بعدد من قذائف الهاون.

 

– قوات الشهيد عمر القاسم: بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تجمعات العدو في محور “نتساريم” بقذائف الهاون

 

– قصفت كتائب المجاهدين برشقة صاروخية مستوطنة “العين الثالثة” في “غلاف غزة” خلال اليوم.

 

 

٣- الحرب النفسية:

– عرض الاعلام الحربي في سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتليها لجنود وآليات العدو خلال التوغل الصهيوني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

– الشرطة الفلسطينية في غزة:

•لوحظ مؤخراً ظهور صفحات وروابط مزورة بأسماء بنوك فلسطينية تطلب من عملائها إدخال بيانات حساباتهم عبر الصفحات والروابط المزورة، ومن ثم يتم سرقة المبالغ المالية من تلك الحسابات.

•نهيب بالأهالي الحذر من عمليات النصب والاحتيال، والتأكد من الصفحات والروابط الرسمية للبنوك التي يتعاملون معها، وعدم إعطاء الرقم السري للحساب لأي جهة تطلب ذلك.

•في حال حدوث أي خلل من هذا القبيل، ضرورة التواصل الفوري مع البنك لإبلاغه من أجل المعالجة السريعة.

 

٤- الدعم الدولي: 

– طلبة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس يعلنون الإضراب اليوم رفضا للعدوان على مدينة رفح.

 

– نشطاء يهتفون للانتفاضة بعد اقتحامهم قنصلية الاحتلال في سان فرانسيسكو، تنديدا بالمجازر المستمرة في قطاع غزة.

 

-مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان الضفة يتعرضون لسفك الدماء يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية، التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً .

 

٥- ملف المفاوضات:

– المتحدث باسم الخارجية القطرية: الاتصالات مستمرة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتوجد أفكار على الطاولة وننتظر رداً واضحاً من الحكومة الإسرائيلية بشأن ما طرح، ولا مواقف واضحة حتى الآن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن مقترح بايدن الذي يجمع مطالب جميع الأطراف

 

– أسامة حمدان:

• دون موقف واضح من إسرائيل بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فإننا لن يكون هناك اتفاق

•لا يمكن أن نوافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار

• ننتظر موقفا واضحا من إسرائيل بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة

•الرد الإسرائيلي لا يستجيب لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة، وهذا لا يتفق مع تصريحات الرئيس الأمريكي

• الاحتلال لا يريد إلا مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب، وهذا مرفوض

•لا نوافق على اتفاق لا يؤكد وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من غزة وإنجاز صفقة تبادل

القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان:

•الآن، نحن ننتظر الموقف الإسرائيلي الواضح، ونطالب الوسطاء بالحصول على موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالتزامه بوقف إطلاق النَّار الدَّائم والانسحاب الشامل.

•هذا الموقف الذي أبلغناه للوسطاء؛ وهو الموقف الوطني الذي يمثل الفصائل الفلسطينية وتؤكّد عليه، وأبلغته لفريقنا المفاوض والذي يمثلهم.

 

جهد المقاومة العسكري في جنوب لبنان:

– صحيفة “كالكاليست” العبرية:

• تشير التقديرات إلى أنه منذ بداية الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر، تم إطلاق أكثر من 1000 “جسم طائر” على “إسرائيل”. ويشمل العدد طائرات بدون طيار انتحارية، طائرات مسيّرة ومحلّقات تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية وتحديد نقاط ضعف إسرائيلية

•من الواضح أن حزب الله يزيد من محاولاته لاستخدام الطائرات المسيّرة لضرب مكونات تتعلق بمنظومة الدفاع الجوي في الشمال من أجل تعطيل نشاطها. في بداية القتال، حزب الله ضرب بشكل منهجي، عبر القنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، كاميرات وأنظمة مراقبة نشرها الجيش الإسرائيلي على طول السياج الحدودي في محاولة لتعمية غرف العمليات في “إسرائيل”.

• في مواجهة الانتقادات اللاذعة للثغرات في استعداد “إسرائيل” لهجمات الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله كل يوم، فإنه لا يوجد نظام دفاع جوي حديث في العالم يعرف كيفية التعامل مع هذا التهديد.

 

 

١- عمليات المقاومة الإسلامية(حزب الله) في جنوب لبنان:

نفّذت المقاومة الإسلامية 10 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية الثلاثاء 04-06-2024، وفقًا للآتي:

مواقع العدو الاسرائيلي المستهدفة شمال فلسطين المحتلة من قبل حزب الله.
مواقع العدو الاسرائيلي المستهدفة شمال فلسطين المحتلة من قبل حزب الله.

– القطاع الشرقي:

 

1- الساعة 9:15 استهداف ثكنة راميم ‏بالقذائف المدفعية.‏

 

2- شن هجوم جوي بسرب من ‏المسيّرات الإنقضاضيّة على لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل استهدف أماكن تموضع واستقرار ضبّاط وجنود العدو الإسرائيلي وتحقيق اصابات مؤكدة، كردٍّ على ‏الإغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة.

 

3- الساعة 16:40 استهداف انتشار ‌‏لجنود العدو ‏الإسرائيلي في محيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية.‏

 

4- الساعة 16:55 استهداف انتشار ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏الصاروخية.

 

5- الساعة 17:05 استهداف موقع ‌‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.

 

6- الساعة 20:00 استهداف انتشار ‏لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

 

– القطاع الغربي:

 

1- الساعة 15:50 استهداف انتشار ‏لجنود العدو ‏الإسرائيلي في حرش نطّوعة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

 

2- الساعة 16:40 استهداف موقع ‏الناقورة ‏البحري بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة.

 

3- الساعة 16:50 استهداف تجمع ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في حرش برعام بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة. ‏

 

4- استهداف مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بقذاف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة، كردٍّ على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الناقورة.

 

٢- الحرب النفسية: 

– عرض الاعلام الحربي في حزب الله مشاهد:

من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة

من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مقر السرية الحدودية في ثكنة دوفيف التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة

من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية حامية موقع بركة ريشا التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية

من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية منصات القبة الحديدية بمربض الزاعورة في الجولان السوري المحتل

 

– نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم :

● إذا أرادت “إسرائيل” خوض حرب شاملة فنحن جاهزون لها، أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير عندهم

●المقاومة جاهزة للمعركة ولن تسمح للاحتلال بتحقيق أي انتصار، قرارنا ألا نوسع الحرب لكننا سنخوضها إذا فرضت علينا

●وصلتنا تهديدات في الشهرين الماضيين وكان جوابنا أن جبهة لبنان مرتبطة بغزة

●الكلام عن انسحاب قوات الرضوان من الحدود اللبنانية مع فلسطين غير صحيح

●استخدمنا قسما قليلا من قدراتنا بما يتناسب مع طبيعة المعركة.

 

 

٣- شهداء المقاومة:

– أعلنت المقاومة الاسلامية ( حزب الله) استشهاد المقاوم حيدر حسن مسلماني “حمزة” مواليد عام 1987 من مدينة صور وسكان بلدة الناقورة في جنوب لبنان.

 

 عمليات المقاومة في الاقليم:

– إستهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية في العراق مساء الثلاثاء الموافق 2024/6/4 ، هدفاً حيوياً في سواحل البحر الميت ، بواسطة الطيران المسيّر.

 

خاتمة: في اطار التصعيد الذي يقوم به حزب الله ضد العدو الاسرائيلي مساندة لغزة سيتم نقل التحليل الذي عرضه موقع الجزيرة نت عن بعض الخبراء العسكريين مع تحفظ على بعض ماذكر:

لماذا تشتعل المعارك بين حزب الله وإسرائيل الآن؟ خبراء يجيبون للجزيرة نت

 

ترسانة عسكرية

من جانبه، قال الخبير العسكري والإستراتيجي حاتم الفلاحي إن حزب الله يمتلك قدرات بشرية وعسكرية كبيرة جدا، كما أنه راكم ترسانة عسكرية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهذه الترسانة تضم ما بين 2000 و2500 طائرة مسيرة -بأنواع مختلفة- ويمكنها الوصول إلى جميع المدن الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وأضاف أن حزب الله يمتلك أيضا صواريخ مضادة للدبابات، ولديه كذلك أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية والمضادة للطائرات، وهي متعددة المديات حيث تبدأ من 5 كيلومترات، وتنتهي بمسافات بعيدة جدا قد تصل إلى آلاف الكيلومترات، بالإضافة إلى أن إيران زوّدت حزب الله بأسلحة نوعية ومتطورة جدا.

 

ومن أجل ذلك -كما يبين الفلاحي- استطاع حزب الله الوصول إلى قاعدة ميرون الجوية المهمة جدا لجيش الاحتلال، واستهداف مقرات القيادة والسيطرة، وضرب أهداف مهمة، وإسقاط طائرات مسيرة، مثل “هيرمز 900″، محققا بذلك تصعيدا كبيرا في سير المواجهة في هذه الجبهة.

 

أهداف التصعيد

وعن أهداف هذا التصعيد، يقول المختص في الشؤون العسكرية والأمنية أسامة خالد إن حزب الله يصبو إلى الوصول لجملة من الأهداف، ومنها:

 

1 ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التمادي في قصف أهداف تابعة لحزب الله في العمق اللبناني.

2 منع إسرائيل من فرض واقع أمني جديد يقوم على تدمير المناطق الجنوبية في لبنان وتوسيع التهجير السكاني في هذه المناطق.

3 حرمان القوات الإسرائيلية من مبدأ المفاجأة، وإنهاك الجهد العسكري لديها الذي يتركز في ما يعرف بمنطقة القيادة الشمالية والفرق العسكرية التابعة لها، مع استنزاف قدراتها في مناوشات مستمرة ضمن قواعد حرب محسوبة.

4 تشكيل حالة من العمى الاستخباراتي لدى منظومة الأمن الإسرائيلية قبل ارتفاع مستوى المعركة، وتحسبا لاندلاع حرب كبيرة على جبهة لبنان.

5 تقديم حالة إسناد لجبهة غزة في ظل الاستفراد بها طيلة الشهور الماضية في حرب غير مسبوقة على المقاومة في القطاع.

6 تحسين أوراق التفاوض في المعركة السياسية والدبلوماسية في ظل مطالبات إسرائيلية بانسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وهذا ما يرفضه الحزب وحاضنته الشعبية.

 

ضبط إيقاع المعركة

ورغم هذا التصعيد الواضح، يقول حاتم الفلاحي إن الصراع ما زال مقيدا ضمن حدود معينة، لأن استخدام هذه الترسانة الصاروخية خضع لعمليات متعددة، أخذت مستويات وأبعادا مختلفة، بما فيها تطور المعركة، وصولا إلى مواجهة نوعية بين الطرفين.

وأضاف أن هذا التصعيد كان مؤثرا بشكل كبير جدا على إسرائيل خلال الفترة الماضية، وهو ما دفعها إلى إجراء مناورات والتهديد باجتياح جنوب لبنان من أجل دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

ويشاركه هذا الرأي أسامة خالد الذي يرى أن أطراف القتال لا زالت حريصة حتى اللحظة على ضبط إيقاع المعركة حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة نحو حرب إقليمية، ولكن التطورات المتسارعة على الجبهة اللبنانية ذاهبة نحو مسار إجباري من التصعيد العسكري في المنطقة، خاصة مع الأعمال العسكرية التي تقوم بها جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

لكن مدير مشروع لبنان في مجموعة الأزمات الدولية هايكو ويمن ذهب إلى أن تصعيد حزب الله خلال الأسابيع الأخيرة ذو طابع تكتيكي في الأساس، فهو تصعيد مضاد لهجمات إسرائيلية أكثر عمقًا وشدة، ويأتي كذلك ضمن نظرية دفاع حزب الله عن نفسه أمام الرواية الإسرائيلية التي تقول إنها أحدثت ضررا كبيرا في صفوف الحزب.

 

وأضاف ويمن أن حزب الله الآن في مرحلة الرد لمنع إسرائيل من تحقيق هذا “التحسن”. وأشار إلى أنه قد تكون هناك أيضا رسالة للأطراف الخارجية والوسطاء الذين يعتقدون أن حزب الله يائس من وقف إطلاق النار، وهو في الوقت نفسه جاهز لدفع الثمن من أجل ذلك.

ويرى أيضا أن حزب الله يعتقد أن التصعيد الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية يهدف إلى تحسين موقفه التفاوضي من أجل وقف إطلاق النار في لبنان بمجرد الوصول إلى الأمر نفسه في غزة.

 

مستقبل الصراع

أما عن تأثير اشتعال الجبهة في جنوب لبنان على المنطقة، فيرى مدير مشروع لبنان في مجموعة الأزمات الدولية أن حزب الله وإسرائيل -بالإضافة إلى حلفائهما الخارجيين إيران والولايات المتحدة- غير مهتمين بالفعل ببدء حرب شاملة بينهما.

ويضيف ويمن أنه ما دامت الحرب في غزة لم تنته، فإن إمكانية وجود أزمة إقليمية لا تزال قائمة، وأشار إلى أن الزيادة في نطاق الأراضي وشدة الحرب الحالية مع وجود أي خطأ تكتيكي أو تقديرات خاطئة قد تخلق ديناميكية قوية نحو تصعيد متسارع يكون من الصعب جدا الحفاظ عليه.

 

في حين يرى المختص في الشؤون العسكرية والأمنية أسامة خالد أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل لديها توجه جدي في الذهاب نحو قرارات حاسمة تتعلق بمصير قواعد اللعبة مع حزب الله، والسعي نحو إمكانية تحقيق المفاجأة الإستراتيجية.

وأضاف أن إسرائيل تعتقد أنه يمكنها شلّ الجزء الأكبر من قوة حزب الله وقدراته استعدادا لحرب كبيرة على لبنان، لكن هذا رهن بالوضع الداخلي في إسرائيل، ومدى قناعة المستوى السياسي بالتصعيد إلى حرب طاحنة مع حزب الله كما يحدث في قطاع غزة، وكذلك مدى تقبل الوضع الإقليمي الحالي لهذا التوجه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى