كيان الاحتلال

الحرب في غزة انتهت منذ أكثر من 3 أشهر.. وحماس لم تُقوّض بل تُرمّم نفسها

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

صرّح اللواء في الاحتياط، ورئيس شعبة العمليات في “جيش” الاحتلال سابقاً، إسرائيل زيف، بأنّ التناقض بين أهداف الحرب على قطاع غزة وعدم إنجازها، “جمّد كل ما يقوم به الجيش، وأعطى المفاتيح لحماس لترميم نفسها”.

وفي حوار وتحليل مع “القناة الـ 12” العبرية بشأن عودة حماس إلى السلطة في القطاع، أضاف زيف أنّ “هدف الحرب كان إزالة سلطة حماس، ولكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يتخذ قرار استبدال سلطة حماس”.

وبحسب زيف، فإنّ “نتيجة ذلك هو أنّ حماس تنتظم وتُبنى وتسيطر من جديد، وتقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية، كما أنّها بدأت في عملية الترميم، في حين أنّ المستوطنات خالية ومهملة”.
ووفقاً له، فإنّ “الحرب في قطاع غزة انتهت منذ أكثر من 3 أشهر”، مشيراً إلى أنّ “الجيش ليس لديه أهدافا محددة، لذلك لم يبقَ داخل القطاع وسحب 4 فرق، لأنّه لن يكون فعالاً وسوف يتلقى إصابات فقط”.

وعقّبت “القناة الـ 12” على كلام زيف بالقول، إنّ “حماس لم تُقوّض، بل على العكس، فهي لا تزال السلطة الحصرية في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أنّه “بدأت أعمال ترميم في قسم من المناطق في القطاع بمبادرات فردية تديرها حماس بعد مغادرة معظم قوات الجيش”، مؤكّدةً أنّ “السكان هناك بدؤوا في العودة الى الروتين”.

وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ الكيان لن يتمكن من تحقيق أهداف حربه على غزة، مؤكدا أن “اسرائيل” هُزمت هزيمة مطلقة في هذه الحرب.

وكتب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة “هآرتس”، حايم لفينسون، في مقال: “لقد خسرنا الحرب. هذا هو الاستنتاج الواضح لكل إسرائيلي”، مضيفاً أنّ “صعوبة الاعتراف بذلك تلخص كامل النفسية الخاصة والجماهيرية للكيان”.
وقال لفينسون:”الحقيقة هي أنّ أهداف الحرب لن تتحقق. لن يتم تدمير حماس، ولن يُعاد الأسرى بضغطٍ عسكري، الأمن لن يعود”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى