الاعلام الغربي وتبعات اغتيال زاهدي
ركزت الوسائل الإعلامية الغربية على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وفي الهجوم الذي نفذته طائرات إف-35 واستهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق، استشهد بالإضافة إلى الجنرال زاهدي بين 5 إلى 7 أشخاص. ونستعرض فيما يلي أبرز ما ورد في الصحف:
– صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت إن هذا الهجوم يبرز عن الغارات الإسرائيلية السابقة في سوريا سواء من حيث موقعه أو من حيث أهمية الهجمات، مبينة أن المجمعات الدبلوماسية كانت تقع تقليديا بعيدا عن مناطق القتال.
– صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قالت إن “هذه خسارة كبيرة لإيران وانتكاسة كبيرة للنظام في محاولته السيطرة على سوريا وبسط نفوذه في العراق ولبنان”، معتبرة أن “هذه انتكاسة كبيرة لإيران ولشبكة مستشاريها الذين يعملون مع وكلائها في العراق وسوريا ولبنان”.
– موقع “أكسيوس” الأمريكي اعتبر أن “هذه ضربة كبيرة لإيران، ومن المرجح أن يؤدي الحادث إلى تصعيد حرب الظل بين إيران و”إسرائيل” التي اشتدت في السنوات الأخيرة”.
– صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قالت: “قتل ما لا يقل عن ثلاثة من كبار القادة وأربعة ضباط يشرفون على العمليات السرية الإيرانية في الشرق الأوسط عندما قصفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى في دمشق يعد جزءا من مجمع السفارة الإيرانية”.
– هيئة الإذاعة البريطانية لفتت إلى أن هذه الضربة قد تؤدي إلى “رد فعل إيراني من خلال وكلاء”، معتبرة أنه “سيتعين على إيران معايرة ردها بعناية بينما تسعى جاهدة لمواصلة صراعها مع إسرائيل من خلال وكلائها الإقليميين دون الانزلاق إلى حرب شاملة”.
– صحيفة “الغارديان” البريطانية، أشارت إلى أن “أهمية الحادث على المدى الطويل تكمن في اعتبار إيران للغارة الجوية هجوما على الأراضي الإيرانية، وهو ما قد يمثل تصعيدا”، مشيرة إلى أنه “من المرجح أن تراقب طهران عن كثب الرد الأمريكي وتراقب أي علامات على موافقة الرئيس جو بايدن على الهجوم أو إذا تم إخطاره ببساطة عندما بدأ”.
– صحيفة “لوريون لو جور” رأت أن “مهاجمة ممثلية دبلوماسية، تتمتع مبانيها عادة بالحماية والحرمة، ويتمتع مسؤولوها بالحصانة، يبعث برسالة قوية إلى الجمهورية الإسلامية”.