سياسةكيان الاحتلال

انتقادات لاذعة لمكتب رئيس الوزراء: “سلسلة من الأكاذيب – هناك مجال للتفاوض مع حماس”

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

مترجم: صحيفة معاريف العبرية

 

مسؤول سياسي كبير ردا على إعلان مكتب رئيس الوزراء باسم الموساد أن “تنظيم” حماس في قطاع غزة غير مهتم بالصفقة: “العائلات تتعرض للإساءة وتقدم صورة مشوهة”. ووفقا له، “هناك فجوات، ولكن هناك أيضا امكانية لطرق مبتكرة لسدها”

خلافاً للانطباع الذي خلقه «بيان الموساد» الذي وزعه مكتب رئيس الوزراء، لا يوجد إجماع في مجلس الوزراء العسكري بشأن الاتصالات بشأن صفقة المختطفين. علاوة على ذلك، كان هناك داخل مجلس الوزراء الحربي هجوم مباشر وغير مسبوق على إعلان الموساد ونشر رواية “حماس لا تريد صفقة قبل رمضان ولم تستجب لمخطط باريس – لذلك ليس هناك ما يمكن الحديث عنه معه”.

هذا النقد القاسي يسمع من الكثيرين في وزارة الحرب، ولكن أيضًا على المستوى المهني. وتشير التقديرات إلى أن رئيس الشاباك ورئيس الأركان يعتقدان أن الباب لم يُغلق، وأن هناك مجالاً للمفاوضات والأفكار الإبداعية داخله، كما يعتقد اللواء نيتسان ألون وأعضاء آخرون في المنظومة.

يسيئون معاملة العائلات ويكذبون على طول الطريق ويقدمون صورة مشوهة”

سألته ما هي الصورة الحقيقية، فأجاب: “تم طرح الخطوط العريضة لصفقة الرهائن في باريس. عاد الوفد إلى الكيان وكان هناك ملخص من رئيس الوزراء بأننا ننتظر رد حماس.

الأميركيون وفي هذه الأثناء وضع الوسطاء الآخرون مخططاً محسناً، كان المخطط رقم 2. وكان موقف الحكومة هو أننا لسنا مستعدين لقبول المخطط رقم 2 حتى يكون هناك جواب على المخطط رقم 1، أي أن دولة الاحتلال  قالت لا. “ثم ذهب الوسطاء وعرضوه على حماس.

أرسلت حماس وفدا إلى القاهرة الذي جلس هناك حتى الخميس. عادوا إلى مصر وتركوا جوابا على جميع البنود في الخطوط العريضة. ثم غادروا من مصر. في هذه الأثناء، ” التقى رئيس وكالة المخابرات المركزية ديدي بارنيا. وهنا تبدأ الأكاذيب.

وبحسب المصدر الذي تحدثت معه فإن هناك فجوات بين الطرفين، لكن هناك بالتأكيد مجالاً للمفاوضات واستخدام الطرق المبتكرة لسدها، وفي كلتا الحالتين، خلافاً لما يوحي به ما تم طرحه من الموساد على أن الموقف الذي يتخذ  نتنياهو وغانتس وغالانت

فيما يتعلق بوضع المفاوضات نفس الموقف غير صحيح. هناك عدد غير قليل من أعضاء مجلس الحرب يعتقدون أن هناك مجالاً للمفاوضات، وأن حماس لم تغلق الباب، وأن دولة الاحتلال هي التي تغلقه. وهناك رأي مماثل لدى كبار المتخصصين، بخلاف الموساد….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى