“ثورة السويداء”.. سرقة وخطف وسجن بإسم الشيخ الهجري
خاص مركز سونار الإعلامي
بعد مرور عدة أشهر على إطلاقها يبدو ان “ثورة السويداء” المزعومة لم تحقق سوى هدف واحد وهو تشريع عمليات الخطف والسرقة وفرض الخوات وتوقيف الأشخاص من قبل “المجموعات الثورية المسلحة” وفق مصادر من داخل المحافظة التي تؤكد أن “سماحة الشيخ حكمت الهجري بات في وضع لا يحسد عليه هذه الأيام بعد ان تم توريطه من قبل العصابات بعمليات الخوات التي يقومون بفرضها على المحال التجارية.
وفي التفاصيل تشير المصادر الى ما قام به المدعو طارق خويص وهو من المحسوبين على الشيخ الهجري، حيث قام ومعه المجموعة المسلحة وتضم: بهاء الجمال، ق. المرعي، كنان ابو فخر ولؤي ابو فاعور التي عاونته على خطف اشخاص والاعتداء عليهم وسرقة سيارتهم، كما دخلوا الى شركو وفرضوا على اصحابها دفع خوة زاعمين أنهم يتحدثون بإسم الشيخ الهجري.
وتكشف المصادر أن مجموعة محسوبة على الشيخ الهجري قامت بإنشاء سجن على طريق الرحى بإشراف الشيخ الهجري، ويتولى ادارته طارق خويص وا. العلي وق. المرعي، إضافة الى بهاء الجمال، وكنان ابو فخر ولؤي ابو فاعور، كما وأصبحت هناك دماء برقبة الشيخ الهجري بعد مقتل شخص من آل الباروكي، وتشير المصادر الى سيناريو خطير حيث تنوي المجموعات المسلحة القيام بمحاولة اغتيال بعض الضباط والجنود من اجل تحريض أهاليهم وإثارة البلبلة والفتنة بين أهالي السويداء وأهالي الضباط والعسكريين.
أما عن الشخصيات البارزة ميدانيا فتؤكد المصادر أن مرهج الجرماني إبتعد عن المشهد واصبح الشيخ سليمان عبد الباقي هو الوحيد في الساحة حاليا، وحول تعرض والديه لعملية خطف قبل مدة من الزمن تكشف المصادر عن الرواية الحقيقية لما حصل، وتفيد انه خلافا لمزاعم الشيخ سليمان عبد الباقي الذي أعلن قبل أسابيع ان والده ووالدته تم خطفهما على طريق درعا، والحقيقة ان عبد الباقي هو من قام بإرسال والده للحصول على رواتب من جبهة النصرة، وخشية من اختطافه قام والد سليمان عبد الباقي بإصطحاب زوجته وعندما تم توقيفه من قبل المسلحين وأخذ الاموال منه قامت والدة سليمان عبد الباقي بقيادة السيارة والفرار فخرج سليمان عبد الباقي بفيديو مصور محاولا التعمية على حقيقة ما حصل”.
وعليه يمكن القول أن كل ما تم ترويجه من خدع عن خلفيات إنطلاق “ثورة السويداء” المطلبية والمعيشية لم تعد تنطلي على أحد لا سيما على الاوساط الدينية في محافظة السويداء، ولكن المؤسف ان يتم توريط الشيخ حكمت الهجري بأعمال السرقة والخطف وفرض الخوات على المؤسسات، إضافة الى تحميله إثم دماء الأبرياء الذين يسقطون بتحريض من مجموعات وشخصيات لا تريد الخير للشيخ الهجري ولمحافظة السويداء وأهلها الكرام.