سياسةفلسطين

وزير الداخلية الإيراني يستقبل ممثلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
أكد وزير الداخلية الإيراني خلال لقائه مع كبار مسؤولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن عملية “طوفان الأقصى” حوّلت الحركة المناهضة للصهيونية إلى حركة عالمية ووحّدت العالم بأسره في ساحة السعي إلى العدالة.

 

 وقد اجتمع وزير الداخلية الإيراني “أحمد وحيدي”، مساء الاثنين مع المتحدث باسم حركة حماس أسامة حمدان، ومسؤول الدائرة الإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي “علي شاهين”، بالإضافة إلى ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث جرت مباحثات بين الطرفين.

 

في هذا اللقاء، بدأ أسامة حمدان بشرح دوافع وأهداف عملية “طوفان الأقصى” وتناول بعض إنجازات هذه العملية على الصعيدين السياسي والعسكري، معرباً عن شكره وتقديره لدعم ومساندة قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب في إيران.

من جهة أخرى، شرح علي شاهين دور فصائل المقاومة الأخرى، بما في ذلك الجهاد الإسلامي، في عملية “طوفان الأقصى”، وذكر تأكيدات قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعاون والتنسيق والوحدة بين فصائل المقاومة، وقال: “مُزجت دماء مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في هذه المعركة لتجسيد الوحدة العسكرية والسياسية بشكل عملي وملموس”، كما قدم بعض التوقعات للمستقبل.

 

وبدوره، أعرب وزير الداخلية الإيراني، خلال هذا اللقاء عن تقديره للشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلاً: “حقيقةً، إنّ فلسطين اليوم تُشرق في العالم، فعندما سعى العدو لتطبيع علاقات الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني، عادت فلسطين إلى الحياة من جديد”.

 

وتابع قائلاً: “في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول تنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، انطلقت عملية طوفان الأقصى لتكون نهايةً للاستسلام والذل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى