زاخاروفا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بأنه يخلق صعوبات في توصيل الغذاء
أكدت الخارجية الروسية ضرورة توقف ممثلي الاتحاد الأوروبي عن تضليل المجتمع الدولي بعدم ضلوعه في الصعوبات التي تواجه تصدير الحبوب والأسمدة الروسية إلى الدول النامية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على توصيات المفوضية الأوروبية إلى رابطة التعاون الأوروبي للاعتماد الخاص بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، إن “الاتحاد الأوروبي لا يخجل في التأكيد بشكل منافق على أنه لا علاقة له بالصعوبات التي يواجهها مصدرونا في توصيل أسمدة الحبوب الروسية إلى الدول النامية. حان الوقت لكي يتوقف عن تضليل المجتمع الدولي”.ووفقا لها، هذه التوصيات تدل بشكل واضح على أن هذه المفوضية ليس فقط تتجاهل عمدا ممارسة التفسير الموسع لتشريعات عقوبات الاتحاد الأوروبي، بل وتعززها بنشاط.وأضافت زاخاروفا: “بإصرار يتسم بالغباء، لا تتردد بروكسل في دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى قطع التعاون مع بلادنا حتى في القضايا الفنية وفي تلك المجالات التي لا تخضع لقيود معادية لروسيا. وفي هذا الصدد، تبدو التصريحات الصاخبة لبروكسل، بأن العقوبات المفروضة لا تؤثر رسميا على تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية، وبالتالي لا تهدد الأمن الغذائي العالمي، عديمة القيمة الإطلاق”.ونوهت زاخاروفا، بأن الاتحاد الأوروبي وعندما تتطلب مصالحه ذلك، يتحدث في العلن بلهجة وفي الواقع يتصرف بشكل مغاير تماما، ويدعو من وراء الكواليس لفرض على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أوسع تطبيق ممكن للقيود على التعاون مع روسيا.