إعلام الاحتلال يتحدث عن “منتدى دفاعي” بين تل أبيب والرياض ودول التطبيع ضد ايران
كشفَ الاعلامُ الصهيونيُ عن نيةِ الرئيسِ الاميركي جو بايدن الاعلانَ عمّا سمّاه “المنتدى الدفاعيَ بينَ السعوديةِ ودولِ التطبيعِ والكيانِ الصهيوني” في وجهِ ايرانَ، ذلكَ خلالَ زيارتِه المقبلةِ للمنطقةِ الشهرَ المقبل.هل ستمضي علاقات كيان الاحتلال والسعودية ودول الخليج الى ما يصفه الصهاينة بحلف دفاعي ينتظر الاعلان عنه مع وصول الرئيس الاميركي جو بايدن الى المنطقة الشهر المقبل؟هذا الموضوع كشفت عنه وسائل اعلام العدو التي أكدت أنَّ هذه الخطوة عمل عليها وزير حرب العدو بني غانتس خلال لقاءاته مؤخرا مع المسؤولين الاميركيين في واشنطن، وان هذا الحلف سيشمل كلا من مصر والاردن في وجه الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية، لتتحول هذه الدول الى جزء من منظومة الانذار المبكر لحماية الكيان العبري من هذا التهديد.وقالت مذيعة في القناة 11 الصهيونية “رئس الولايات المتحدة سيقوم بزيارة الى اسرائيل في منتصف الشهر المقبل لمدة يومين ، والاعلان عن الزيارة أصبح رسميا وعلنيا ، وسيعلن عن تعاون أمني غير مسبوق بين اسرائيل والخليج بما فيها السعودية”.وقالت غيلي كوهن، محللة سياسية في القناة 11 الصهيونية “هناك اتصالات متقدمة للاعلان عن منتدى رسمي امني بين اسرائيل والسعودية وعدة دول عربية والذي سيكون مخصصا للدفاع مقابل التهديد الايراني ، ومما سمعت من مسؤولين امنيين اسرائيليين أن الاعلان عن هذا المنتدى سيكون خلال زيارة بادين الى اسرائيل او الى السعودية حيث أن تشكيل هذا المنتدى سيؤدي الى شرق أوسط جديد”.واعلن بني غانتس، وزير حرب الاحتلال أن “هناك حاجة ليس للتعاون فحسب انما لبناء قوة مشتركة بقيادة اميركية والتي ستقوي كل واحد من الشركاء فيه”.اعلام الاحتلال تحدث عن التزامات سيقدمها الرئيس الاميركي لتل ابيب اثناء الزيارة تأكيد على استمرار دعم واشنطن للصهاينة في مواجهة وصف بالخطر الايراني. وقال غيل تماري، مراسل القناة 13 في واشنطن “علينا أن نتوقع مفاجأة في زيارة بايدن فاليوم مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية انه سيتم الكشف خلال زيارة بادين عن خطوات لدمج اسرائيل في الشرق الاوسط اضافة لذلك سيلتقي رئيس الحكومة بينت والرئيس الاسرائيلي ليشدد على تعهدات اميركا لاسرائيل وعن تمويل القبة الحديدية”.ويشار الى أن الكونغرس الاميركي أقر مؤخرا بعد مخاض عسير ميزانية دعم للكيان العبري بمليار دولار اميركي لاعادة ملء مخزون صواريخ القبة الحديدية بعد معركة سيف القدس العام الماضي.