مواقع العدو المستهدفة شمال فلسطين المحتلة من قبل المقاومة الاسلامية ( حزب الله)
مركز سونار الإعلامي | sonarlb
م. الوليد صالح
معركة الطوفان – الموقف الميداني الشامل – 23\12\2023 – اليوم 78 للحرب – اليوم 58 للقتال البري.
نيويورك تايمز : (( التوقعات بانتصار وشيك على حماس تبدو خافتة وهناك فجوة تتسع بين الواقع على الأرض وتصريحات نتنياهو.
• نتوقع استمرار القتال بغزة لسنوات وبدأنا ندرك أن القضاء على حماس على المدى القصير هدف غير واقعي. ))
–جهد العدو العسكري :
كان العبرية: (( • “الجيش الإسرائيلي يخطط لتقليص قواته في غزة عبر سحب قوات الاحتياط، وإخراج جزء من القوات النظامية للراحة، رغم أنه لم يسيطر على كامل شمال قطاع غزة، ولا زال بعيداً عن السيطرة على وسط وجنوب القطاع”.))
١- أهداف مناورة العدو الشاملة:
– محاولة احتلال شمال قطاع غزة بشكل كامل وانشاء منطقة عازلة شمال وشرق قطاع غزة.
– محاولة احتلال مدينة خان يونس لاستخدامها كورقة تفاوض.
– محاولة كشف الانفاق وتدميرها.
– محاولة تقسيم قطاع غزة لكانتونات مفصولة
.
٢- وضع قوات العدو :
* انسحبت وحدات العدو الاسرائيلي من تل الزعتر ( شمال شرق غزة ) بعد الضربات المتتالية من المقاومة على مدى اسابيع، فيما من المرجح ان يقوم العدو خلال الايام القادمة بسحب لواء جعفاتي بسبب الخسائر الكبيرة والذي شارك في معارك غزة ثم في معارك خان يونس الى جانب الفرقة 98 مظليين.
-تم تداول اخبار صحفية واعلامية عن بدء العدو الاسرائيلي الهجوم عبر محور جديد هو محور فيلادلفيا دون تاكيد رسمي من جيش العدو ( محور فلادلفيا : عبارة عن شريط أرضي ضيق لا يتعدى عرضه مئات الأمتار، ويصل طوله إلى 14.5 كيلومتر،
يقع على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط وصولا إلى معبر كرم أبوسالم التجاري الذي يقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما يعد «محور فيلادلفيا» منطقة عازلة وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتخضع لشروط ومعايير العبور من الأراضي الفلسطينية إلى مصر، كما تنص المعاهدة على أن تنشر مصر عددا من قواتها في المنطقة لتأمينها وفقا لبروتوكول تم توقيعه مع إسرائيل في عام 2005 )
– اعلنت القناة 13 ان الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريح آلاف من جنود الاحتياط .
- يستعد جيش العدو للبدء بإقامة منطقة عازلة شمال شرق قطاع غزة بحيث يقيم نقاط ارتكاز متقدمة بعمق معين لمنع الناس من اعادة اعمار منازلهم ومنع اي حركة بنفس العمق بحيث يحاول ان يوفر حماية وقائية لغلاف غزة، كما قد يعمد جيش العدو لمحاولة عزل قطاع غزة عن مصر فيما لو اقتحم محور فلادلفيا بحيث يشكل ضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة ويجعلها تحت الاحتلال العسكري المباشر للعدو، وبذلك ينتقل جيش العدو للدفاع معلنا انه حقق اهدافه كحل وسط مقابل الاهداف التي وضعها نتياهو في اول الحرب والتي اثبتت المعركة انها غير قابلة للتنفيذ.
٣- الخسائر البشرية :
* اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي :
عن إصابة 42 جندياً “إسرائيلياً” في الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
كما اعلن عن مقتل جندي “إسرائيلي” من مستوطنة “روش بينا” بالشمال خلال المعارك في قطاع غزة.
•واعلن عن مقتل 5 ضباط وجنود في الجيش “الإسرائيلي” جراء القتال في قطاغ غزة،وهم :
•الرقيب نير رفائيل كنعانيان، 20 عاما وهو مقاتل في دورية جفعاتي.
•الرقيب بيرهانو كاسيا 22 سنة مقاتل في دورية جفعاتي.
•الرائد (احتياط) شاي ترمين 26 سنة، مقاتل في الكتيبة 6623.
•الرقيب أول (احتياط) ألكسندر سبيتز 41 سنة مقاتل في الكتيبة 6623.
•النقيب أوشري موشيه بوتشاك، 22 سنة، قائد سرية في دورية ناهال.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش “الإسرائيلي” منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة إلى 144 قتيلاً.
– اعلن مستشفى “سوروكا” بالنقب: استقبلنا في اليوم الأخير 14 جريحاً من الجيش “الإسرائيلي” أُصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة، 7 منهم في حالة خطيرة.
– اعلن مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس: استقبال 5 جرحى من الجيش “الإسرائيلي” أُصيبوا خلال القتال في قطاع غزة.
– التزايد اليومي في عدد الاصابات التي يعلت عنها العدو بسبب تزايد قدرات المقاومة على استهداف نقاط ضعف العدو وتمكنها من التعلم من الدروس المستفاده خلال القتال على مدى اسابيع متمكنة من تجنب تكنولوجيا العدو غبر التركيز على استهداف الجيبات والهمر الغير محصنة وغير مزودة بنظام تروفي، واستهداف دبابات الميركافا بعبوات شديدة الانفجار.
٤ – وضع الجبهة الداخلية:
– كتبت صحيفة “معاريف” العبرية:
• لم يحقق الجيش “الإسرائيلي” الأهداف التي وضعها في غزة وهي إعادة المحتجزين والقضاء على حماس وهو بعيد عن ذلك.
• اغتيال كبار قادة حماس في قطاع غزة سيختصر مدة القتال المتوقعة لكن من من غير المتوقع أن يحصل ذلك.
• 2024 سيكون عام القتال المستمر والخسائر والجرحى على الجبهة الجنوبية وربما أيضاً في الشمال.
* اغلق أهالي الاسرى “الإسرائيليين” لدى حماس مدخل وزارة الحرب في تل أبيب.