بيرم: لتكاتف الجهود والتوحد في مواجهة الخطر الإسرائيلي
أكد وزير العمل، في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم أن: “المقاومة هي استمرار لمسار تاريخي منذ قيام الكيان الغاصب”، مضيفًا أنها: “عبَّرت على الدوام عن دينامية التوق للحرية والاستقلال والتحرر من أعتى قوة احتلال شهدها التاريخ الإنساني”.
وفي كلمة له، خلال ندوة أقامها ملتقى النهضة في دار الندوة في بيروت، أشار بيرم إلى: “مساهمة كل القوى والتيارات الوطنية والقومية واليسارية في الفعل المقاوم، وصولاً الى المقاومة الإسلامية التي حققت إنجازات نوعية من تحرير لبنان العام 2000 وإجبار العدو على الانسحاب من جنوب لبنان في سابقة تاريخية أولى في تاريخ الصراع، إلى حرب تموز العام 2006 والتي شكّلت منعطفًا حاسمًا في صراع الإرادات لصالح قوى المقاومة الحقيقية”.
وشدّد على: “أهمية المقاومة في حماية الأمة وصون حريتها والدفاع عن حاضرها ومستقبلها كونها الخيار الوحيد المتاح، بعد استنفاد كل شعارات السلم والتطبيع مع هذا العدو بعد الخيبات على كل مسارات المفاوضات منذ عقود حتى يومنا هذا، بسبب طبيعة الكيان نفسه العنصرية وغير الإنسانية، والتي تتناقض مع طبيعة السلام الحقيقي وشروطه الأساسية”.
ودعا بيرم إلى: “تكاتف كل الجهود وتجاوز كل التناقضات الداخلية والتوحد في مواجهة الخطر الذي يشكّله هذا الكيان، وتجاوز حالات الانقسام وصولًا إلى الوحدة واستشعار الخطر الصهيوني الذي لن يستثني أحدًا”.