استشهد أكثر من 15 فلسطينيا وأصيب اخرون، بينهم أطباء، فجر اليوم الاثنين، جراء القصف المدفعي وإطلاق النار المتواصل من العدو الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 12 جريحا ومرافقا وإصابة أحد الكوادر الصحية جراء استهداف المستشفى الاندونيسي من مدفعية الدبابات.
وأفادت مصادر فلسطينية بوجود شهداء وجرحى بين الموجودين داخل المستشفى الإندونيسي وخارجه جراء غارات العدو.
وأوضحت بأن قصفًا مدفعيًا عنيفًا ومتواصلًا بالتزامن مع إطلاق نار مكثف استهدف المستشفى الإندونيسي وعدة مناطق شمال قطاع غزة، وأن النيران اشتعلت بأحد المواقع في محيط المستشفى.
وأضافت أن طبيبين أصيبا بأعيرة نارية أطلقتها قوات العدو باتجاه المستشفى، وأن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف.
وأشارت إلى أن من بين المصابين، رئيس قسم العظام بالمستشفى الإندونيسي الطبيب عدنان البرش.
وبينت أن قوات العدو الإسرائيلي تستهدف كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر.
كما طال القصف الإسرائيلي مدرسة الكويت القريبة من المستشفى الإندونيسي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى من النازحين.
من جانبه، قال المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي إن العدو يستهدف المستشفى ومحيطه لإخلائه “على خطى ما حدث في مستشفى الشفاء”.
وأكد إصابة طبيب خلال إجرائه عملية إثر سقوط قذيفة استهدفت الطابق الثاني بالمستشفى.
بدوره، قال مدير وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية إن محيط المستشفى الإندونيسي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، وإن الدبابات تقترب من المستشفى.
وأشار إلى أن حالة ذعر دبت في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى بعد أن استهدفه بشكل مباشر.
وبيّن أن المستشفى الإندونيسي يتواجد به أكثر من 650 مريضا، بينما طاقته الاستيعابية 140 سريرا فقط.