لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال قلقة.. هل ينهار نموذج “جيش الشعب”؟
نشر الإعلام الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أرقاماً وصفها بالـ”مقلقة” لرفض قانون التجنيد و”نموذج جيش الشعب” من قبل الإسرائيليين.
واليوم، عقدت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست، يولي إدلشتين نقاشاً بشأن قانون التجنيد و”نموذج جيش الشعب”.
وقالت عيديت شافران جيتلمان من معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي إنّ 29% من أولياء الأمور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، قالوا خلال استطلاع للرأي أجراه المعهد إنّه إذا جرى إقرار قانون التجنيد، فسيؤثر ذلك على الطريقة التي يتمّ بها تشجيع أولادهم للالتحاق بـ”الجيش” الإسرائيلي سواء كان الخيار عدم التجنيد على الإطلاق أو عدم الخدمة القتالية (في الاحتياط) فقط.
وأوضحت شافران أنّ 37.5% من أفراد العينة المستطلعة يعتقدون أنّه في حال إقرار القانون سيدعمون من يُعلن وقف الخدمة التطوعية في الخدمة الاحتياطية، وهذا الموقف يكتسب تأييداً في الخطاب العام بين الإسرائيليين.
بدوره، أشار عيران شامير بورير، من معهد إسرائيلي متخصص بالدراسات السياسية إلى أنّ 47% ممن شملهم استطلاع رأي قالوا إنّه من المناسب التحوّل إلى نموذج “الجيش” التطوعي مدفوع الأجر، في حين أنّ 41% قالوا إنّ نموذج التجنيد الإلزامي يجب أن يبقى.
وكشف بورير أنّه قبل بضعة أسابيع سألنا الجمهور عن مدى شرعية أو عدم شرعية اتخاذ خطوات لتجنّب الخدمة الإلزامية لمُجرّد إمكانية إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد الالزامي، فكان جواب 40% من الجمهور اليهودي بأنّ ذلك أمرٌ مشروع”.