تقدير موقف

السيد نصر الله: ما يجري في سورية هو مشروع أميركي..وسورية وحلفاءها قادرون على تحرير شرقي الفرات

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، امس الإثنين، أنّ المعادلة الاستراتيجية الوطنية اللبنانية، والقائمة على الجيش والشعب والمقاومة، حقّقت انتصارات عظيمة.

وفي كلمته في الذكرى السادسة لتحرير الجرود الشرقية للبنان، التحرير الثاني، قال السيد نصر الله إنّ هناك قوى في لبنان “راهنت على بقاء الجماعات المسلحة في الجرود وانتصارها”، مؤكّداً أنّ المقاومة أخذت قرارها ودخلت بكلِّ قوة في هذه المعركة حينها.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ ما يجري في سورية هو مشروعٌ أميركي، “استعانت فيه الولايات بعددٍ من الدول الإقليمية التي ساندتها”، مُشدّداً على أنّ “القائد الفعلي للحرب على سورية، منذ اليوم الأول، كان الأميركي والسفير الأميركي في دمشق، وفق اعترافه”.

ولفت السيد نصر الله إلى أنّ التكفيريين المسلحين كانوا “مجرد أدواتٍ غبية في المشروع الأميركي”، مُشيراً إلى أنّ القوات الأميركية عادت إلى العراق بحجّة تنظيم “داعش”، وعبر الحجّة ذاتها دخلت لتحتل شرقي الفرات.

وطالب الأمين العام لحزب الله الشعب السوري بأن يتذكر “البديل الذي كان يتحضر له”، لافتاً إلى أنّ الأميركيين عندما وجدوا “أنّ المشروع العسكري فشل، وأنّ سورية بدأت التعافي”، كان قانون “قيصر” والعقوبات التي فرضت حصاراً قاسياً على الشعب السوري.

وأشار السيد نصر الله إلى أنّه بدلاً مِن أن يتمّ “توجيه اللوم إلى من يحاصر سوريا ويجوّعها، يُوجّه اللوم إلى المكان الخاطئ”.

وأكّد الأمين العام لحزب الله أنّ أهم حقول النفط والغاز السورية، الموجودة شرقي الفرات، “ينهبها الأميركيون كل يوم، ويمنعون عودتها إلى الحكومة السورية”، مُشدّداً على أنّ “سورية وحلفاءها قادرون ببساطةٍ على تحرير شرقي الفرات”، مُشيراً إلى أنّها “منطقة محتلة من جانب القوات الأميركية”.

وحذّر السيد نصر الله مِن أنّ القتال في شرقي الفرات قد يتحوّل إلى صراعٍ إقليمي ودولي، موضحاً أنّ المعركة ليست مع “قسد”، وأنّه “إذا أراد الأميركيون أن يقاتلوا بأنفسهم، فأهلاً وسهلاً”، مشدداً على أنّ هذه “هي المعركة الحقيقية التي ستغير كل المعادلات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى