رئيس جهاز “أمان” السابق: “إسرائيل” فوق برميل متفجر
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية للاحتلال، “أمان”، تامير هايمن، قوله إنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أُدخل في معركة لا يستطيع الانتصار فيها.
وقال هايمن لـ”القناة الـ12″ إنّ “الجيش الإسرائيلي أُدخل في معركة لا يستطيع الانتصار فيها (الانقسام الداخلي)، وهذا ما يُقلقني، ولا يهم أي من الأطراف ينجح، لكن الجيش، في كل الأحوال، لا يستطيع النجاح”.
وأضاف أنه “إذا تم إقرار كل هذه القوانين فسنرى حينها تزايداً في عدم التطوع وانعدام الرغبة في التجنيد”، مشيراً إلى أنّ “هذه ليست مسألة رفض أوامر، فالجيش من السهل عليه معالجتها، وإنما هو انعدام التطوع”.
وبحسب هايمن، فإنّ “كل مكونات استعدادات الجيش متعلقة بالتطوع، (لدى) الضباط والاحتياط وسلاح الجو والسايبر والوحدات الخاصة”، مؤكداً أنّه “إذا اقتُلع هذا من الجيش فإننا سنرى جيشاً آخر”.
وأشار إلى أنه “إذا توقف إقرار القوانين فإنهم سيقولون إنه حدث انقلاب عسكري، وسيتهمون الجيش بالتسييس، ومكانته الرسمية ستضعف”، مشدداً على أنّ “هذا ما يُقلقني كثيراً في الشهرين المقبلين”.
وتابع أنّ “كل ما هو مرتبط بالضفة الغربية والموضوع الفلسطيني هو الأكثر تفجراً وتعقيداً، ونحن نجلس فوق برميل متفجر”، مضيفاً أنّه “في كل مرة تحدث عملية، فإنها تقتحم الأخبار والوعي، ونحن ننشغل بذلك، وعندما تنتهي العملية فوراً يحدث هدوء”.
ولفت هايمن إلى أنّ “الجبهة التي يجب أن تكون أكثر إقلاقاً هي الجبهة الفلسطينية”، مؤكداً أنّ “أحداثاً، مثل المسجد الأقصى وغياب مراعاة حساسية هذه الأماكن، يمكن أن تفجر كل الهدوء الهش الموجود هناك”.