رئيس كوريا الجنوبية يقوم بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا للقاء زيلينسكي

زار رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، أوكرانيا بشكل غير معلن، امس السبت، حيث توجّه إلى بلدة بوتشا قبل لقاء نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لما أفاد مكتبه.

وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية إنّ يون سيلتقي زيلينسكي، لإجراء محادثات، ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان قمةً بعد ذلك.

رئيس كوريا الجنوبية يتعهّد “بتوسيع نطاق” المساعدات لأوكرانيا

وتعهّد رئيس كوريا الجنوبية خلال الزيارة “بتوسيع نطاق” المساعدات الإنسانية والعسكرية غير الفتّاكة التي تقدّمها بلاده إلى كييف.

وفي أعقاب اجتماع عقده مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف قال الرئيس الكوري الجنوبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مضيفه إنّ سيول “ستوسع نطاق الإمدادات التي أقرت العام الماضي حينما قدّمنا لوازم على غرار الخوذ والسترات الواقية من الرصاص”.

وأعلن يون أنّ قيمة المساعدات الإنسانية ستُرفع إلى 150 مليون دولار في العام 2023، أي بزيادة قدرها 50 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي.

بدوره، شكر زيلينسكي نظيره الكوري الجنوبي على الدعم القوي لبلاده.

كذلك، رحّب زيلينسكي بتوفير سيارات ومعدّات لنزع الألغام في أوكرانيا.

وتأتي هذه الزيارة المفاجئة بعد أن حضر يون قمة حلف شمال الأطلسي، التي عُقدت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وبعد أن زار بولندا، الأسبوع الماضي، حيث عبّر عن “تضامنه مع أوكرانيا، وبحث سبل دعمها في مواجهة روسيا”.

والأسبوع الماضي، قال يون إنّ “إدارته تستعد لإرسال معدات إزالة الألغام وسيارات إسعاف، تلبيةً لطلب كييف، وستنضم بلاده إلى صندوق حلف شمال الأطلسي الخاص بأوكرانيا”.

وواجهت سيؤول، الحليفة لواشنطن والمصدرة للأسلحة، ضغوطاً جديدةً لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقاومت إدارة يون تلك الضغوط، وأعلنت تقديم مساعدات إنسانية ومالية بدلاً من ذلك، وسط مخاوف من تأثير روسيا على كوريا الشمالية.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنّها تبحث تصدير الذخائر إلى الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدةً أنّ “التقارير الإعلامية التي أفادت بأنّ سيؤول وافقت على إرسال قذائف مدفعية إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا غير دقيقة”.