بانوراما

موسكو: دعوات واشنطن للتخلص من الأسلحة الفتاكة تحطمت بقرار إمداد أوكرانيا بالعنقودية

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

دعت السفارة الروسية في واشنطن، الولايات المتحدة، إلى عدم لعب ورقة العداء لروسيا وعدم تسييس أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وجاء في تعليق السفارة أنه “بدلاً من لعب ورقة العداء لروسيا، نوصي بأن يثبت الجانب الأميركي، ليس بالأقوال، بل بالأفعال، تمسكه بالنوايا الحسنة المعلنة، أي الكف عن تسييس أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعدم تحويل هذه المنظمة من أداة دولية لنزع السلاح الكيميائي إلى سلاح في الحرب ضد الدول المعارضة لواشنطن “.

وأضافت السفارة أنّ “الدعوات الأميركية لتخليص العالم من أهوال استخدام الأسلحة الفتاكة تحطمت بقرار إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية”.

وأشارت إلى أنّ “السلطات الأميركية ببساطة لم تهتم باعتراضات نشطاء حقوق الإنسان وجميع الأشخاص العقلاء المهتمين باحتمال وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين”.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أمس الجمعة، أنّها ستزود أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، تقدّر قيمتها بـ 800 مليون دولار، من بينها ذخائر عنقودية.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، إنه اتبع توصية البنتاغون بشأن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية، “وإنّ القرار كان صعباً للغاية”.

بدوره، أعلن مجلس الدوما الروسي عن القرم، سيرغي تسيكوف، أنّ استخدام القنابل العنقودية الأميركية في أوكرانيا، يمكن أن يتسبب بموت جماعي للسكان المدنيين.

من جهته، أعرب التحالف الدولي لحظر الذخائر العنقودية، والذي يسعى لحظر هذا النوع من الأسلحة، في بيان، اليوم السبت، عن صدمته إزاء قرار الولايات المتحدة تسليم ذخائر عنقودية لأوكرانيا.

وعادةً ما تطلق الذخائر العنقودية، والتي تحظرها أكثر من 120 دولة، عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة الأقل حجماً لتقتل أشخاصاً على مساحة كبيرة بشكلٍ عشوائي، مما يهدّد حياة المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى