رأي الصحافة

اللصوص يهيمنون على فرنسا… هل تتصاعد أعمال التخريب إلى حرب أهلية؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول مخاطر تصاعد المواجهات في فرنسا.

وجاء في المقال: تتحول فرنسا في الليالي إلى بقعة ساخنة كبيرة، تستمر عمليات التخريب والنهب في المدن وتلقي السلطات الفرنسية باللوم على ألعاب الكمبيوتر وتقصير الآباء في تربية أبنائهم إلا أن  المعارضة تتحدث عن فشل سياسة الهجرة.

جغرافية الاحتجاجات هي الأوسع حتى الآن ولكن في الواقع، البلد كله يحترق: بوردو، نانت، ديجون، ليل، نانتير. ولا يزال الوضع الأكثر توترا في مرسيليا ونيس وستراسبورغ. وهناك اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، واللصوص يهاجمون المحلات التجارية ويحرقون السيارات وقد انتقلت الاحتجاجات إلى بلجيكا وسويسرا.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “سبق أكثر من مرة أن شهدنا اندلاع أعمال عنف من هذا القبيل، لكن لا يمكن القول إن هذا سيؤدي إلى أزمة سياسية”.

وتابع:” ان الناس الذين يخربون فرنسا اليوم ليس لديهم آراء سياسية ولا برنامج ولا رؤية لكيفية تغيير البلاد. هذه ليست احتجاجات “السترات الصفراء” التي نزلت إلى الشوارع بمطالب سياسية وما يجري الآن مجرد أعمال شغب من مثيري الفوضى واللصوص الذين يستخدمون المأساة للنهب. في حين، ان  مشكلة السلطات هي أن مثل هذه القصص سوف تتكرر أكثر فأكثر، لأن سياسة الهجرة، كما بات واضحا، غير مناسبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى