“حماس”: المقاومة بدّدت أوهام الاحتلال في “سيف القدس” و”ثأر الأحرار”
قالت حركة “حماس”، امس الأحد، إنّ “المقاومة الفلسطينية بدّدت في محطات تالية وانتصارات متتالية في “سيف القدس” و”ثأر الأحرار” أوهامَ الاحتلال وقادته في النيل من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أنّ المقاومة رسخّت مع العدو معادلات الصراع، عنوانها الأبرز أنَّ المساس بالقدس، والأسرى والمسرى لن يمرّ دون ردّ قاسٍ أو ردع إستراتيجي”، مؤكّدةً أنَّ “الدفاع عنهما بكل الوسائل ماضٍ على طريق التحرير والعودة وزوال الاحتلال”.
موقف “حماس” جاء بمناسبة الذكرى الـ 17 لعملية “الوهم المتبدّد”، التي رأت أنها “أبدعت فيها قوّة مشتركة من المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، والتي تمكّنت فيها من أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، من دبابته في قلب موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب قطاع غزّة، والاحتفاظ به خمس سنوات كاملة، في إنجاز تاريخي تكلّل بصفقة وفاء لأسرانا الأحرار، وتحرير1027 أسيراً من سجون العدو”.
وأوضحت الحركة أنّ الذكرى الـ17 لعملية “الوهم المتبدّد”، جاءت “في الوقت الذي يخوض فيه أهلنا في عموم الضفة المحتلة، وشبابها الثائر ملحمة بطولية في مخيماتها وقراها ومدنها، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، جسّدوا خلالها أروع نماذج الوحدة والبطولة والتصدّي والمقاومة، وأربكوا حسابات الاحتلال وقادته، وأثخنوا في جنوده بين قتيل وجريح، لتبقى المقاومة الشاملة هي الخيار الوحيد لشعبنا في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته وأسراه”.
وتناول بيان “حماس” عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مؤكّدةً أنها “على رأس أولويات المقاومة، التي أبدعت في إنجاز وفاء الأحرار عام 2011، وهي اليوم أقرب من فرض معادلة وفاء جديدة تبدّد فيها أوهام الاحتلال وقادة حكومته الفاشية”.
وحذّرت الحركة “الاحتلال من تداعيات حربه وعدوانه المتواصل ضد أسرانا وأسيراتنا في سجونه”، مؤكدةً أنّ “جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، ولن تكسر من إرادتهم وصمودهم، وسيواصل شعبنا ومقاومته الدفاع عنهم بكل الوسائل حتى تحريرهم”.