ماذا كشف الاعلامي حسين مرتضى خلال اطلالته على شاشة otv
أشار مدير “مركز سونار الاعلامي” حسين مرتضى الى أن “تقاطع التيار الوطني الحر حول المرشح جهاد ازعور لم يكن جديا، اذ إن الوزير جبران باسيل كان يساوم حزب الله للسير معه باسم الوزير زياد بارود عشية انعقاد جلسة مجلس النواب الاخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدَا انعقاد اجتماع بين التيار الوطني الحر وحزب الله في حينها.”
وفي حديث لبرنامج بدبلوماسية على شاشة الـotv أكد مرتضى على أن “حزب الله مع الحوار غير المشروط، مشيرًا الى أن هناك مرحلة مخاض يمر بها التفاهم مع التيار الوطني الحر، مبينًا أن حزب الله لم يعلن حتى اللحظة الخروج من هذا التفاهم”.
ولفت مرتضى الى أن “من تقاطع على اسم المرشح جهاد ازعور يعرف ان الهدف من ذلك هو عزل حزب الله ببعده الداخلي.”
اما حول حديث التيار الحر عن علاقة حزب الله بالرئيس نبيه بري ، قال مرتضى: “هذه الامر يُستخدم للمزايدات، فخلال السنوات الماضية عقد رئيس التيار الوطني الحر الكثير من اللقاءات مع الرئيس نبيه بري، وكانت التفاهمات تسير بشكل جيد، حتى وصل الامر الى ان الوزير جبران باسيل اقترح ورقة تفاهم بين التيار الوطني الحر وحركة امل على غرار ورقة التفاهم حزب الله”.
اما فيما يتعلق ببناء الدولة وعدم وقوف حزب الله الى جانب التيار الوطني الحر ، لفت مرتضى الى أن “التيار وغيرهم يعرفون الكثير من الملفات التي كان عمل عليها حزب الله، متسائلًا عن تجربة ومقترح الخدمة المدنية واقامة مسابقة وتوظيف الاكفاء من كل الطوائف التي رفضها الوزير باسيل الذي طالب بالحصة المارونية كلها بعيدا عن الكفاءات والمسابقات وغيرها.”
وكشف مرتضى أن ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو ان “القوات كانت تخطط لما يشبه الانقلاب عبر اعلان ازعور رئيسا لو حصل على 65 صوتا من الدورة الاولى، وهذا ما اعلنه النائب فادي كرم قبل بدء الجلسة وافتى به فقيههم الدستوري بيتر جرمانوس، وهذا هو الامر الخطير الذي حذر منه الرئيس نبيه بري”.