مكتب الرئيس عون: التشويش على العلاقة بين عون والسيد نصر الله هو قمّة التضليل
على وقع الأخبار والشائعات التي تُبث بين الفترة والأخرى حول العلاقة بين الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون شدّد المكتب الإعلامي للرئيس عون على أن “قمة التضليل تمثلت بالتشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد نصر الله والإساءة للاثنين معًا، عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق”.
وفي بيان له، تطرّق المكتب الإعلامي الى الشائعات التي رافقت زيارة الرئيس عون الى دمشق، وأشار الى أنه “منذ الإعلان عن زيارة الرئيس عون الى دمشق أمس (6-6-2023) ولقائه الرئيس بشّار الأسد بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقل ما يقال في بعضها أنها تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا، وعلى الرغم من صدور بيانين عن الجانبين اللبناني والسوري يعلنان عن مضمون المحادثات وبُعدها الاستراتيجي في ضوء التطورات، إلا أن بعض الصحف استمرت في بث الأكاذيب وبشكل خاص ما أوردته صحيفتا “النهار” و”نداء الوطن” في الصفحة الرئيسية عن “استدراج تدخل سوري”… و”إقحام النظام” السوري في الداخل اللبناني”.
وتابع المكتب أن “الدس الرخيص استُكمل عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس “التيار الوطني الحر” أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين وغير ذلك”، موضحًا أن “الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها يطمئن الغيارى الجدد على السيادة بأنه لن يكون يومًا من المفرطين بها وسيبقى مناضلاً في سبيل الحفاظ عليها”.
وشدد على أن “الرئيس عون في جميع لقاءاته الخارجية سواء في فترة الرئاسة أو ما قبلها أو ما بعدها لم يطرح يومًا طلبًا خاصًا أو يتعلّق بأشخاص، ولم يطلب وساطة من أحد أو لأحد، وما الحملة المغرضة التي طالعتنا في بعض المقالات عن أن أحد أهداف الزيارة هو تعويم “التيار الوطني الحر” وتحصين الوزير جبران باسيل إلا إمعان في التضليل والإسفاف”.
وختم المكتب بالقول: “لم نعد نأمل صدقًا من بعض الصحافة التي امتهنت تحريف الحقائق وترويج الأضاليل، ولكن يبقى أملنا بوعي مواطن قادر على التمييز بين الكذب والحقيقة وبين الباطل والحق”.