استراتيجية

ست دول متأرجحة ستقرر مستقبل الجغرافيا السياسية.. كيف ذلك؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

رأت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أنّ “ست دول متأرجحة ستقرر مستقبل الجغرافيا السياسية”، معتبرةً أنّ هذه القوى المتوسطة من الجنوب العالمي، يجب أن تكون “محور سياسة الولايات المتحدة الأميركية”.

وأشارت المجلة إلى أنّ زيارات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، إلى كل من السعودية واليابان، خلال الشهر الماضي، هدفت إلى كسب دعم كل من البرازيل، الهند، إندونيسيا، والسعودية، “وهي أربع دول لم تتخذ موقفاً حتى الآن من الحرب في أوكرانيا”، وفق المجلة.

وتضيف المجلة، أنّ هذه البلدان اليوم، وغيرها من الدول الرائدة في الجنوب العالمي، تتمتّع بقوة أكبر من أي وقت مضى. وتتمثّل أسباب ثقل هذه البلدان الجيوسياسي في تمتّعها بالمزيد من القوة، واستفادتها من الهيكلة الإقليمية، بالإضافة إلى قدرتها من الاستفادة من التوترات بين واشنطن وبكين.

كذلك، تحظى هذه الدول بنفوذ كبير في الجغرافيا السياسية، إلا أنّها تبقى أقل قوة من القوتين العظميين في العالم، أي الولايات المتحدة الأميركية والصين، بحسب ما أوردت المجلة الأميركية.

ووفقاً للمجلة، تشمل القوى المتوسطة في دول الشمال، كلاً من فرنسا وألمانيا وروسيا وكوريا الجنوبية، وغيرها. وباستثناء روسيا، لا تنبؤ هذه الدول بالكثير عن ديناميكيات المتغيرة في موازين القوى والنفوذ، إذ إنّها مصطفة بشكل واسع مع الولايات المتحدة.

أما الأكثر إثارة للاهتمام، بحسب “فورين بوليسي”، فهو القوى المتوسطة الست، الرائدة في الجنوب العالمي، وهي البرازيل والهند وإندونيسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا.

هذه الدول المتأرجحة لا تتماشى تماماً مع أي من واشنطن وبكين، كما أوردت المجلة الأميركية، ما يعني أنّها حرة في إنشاء ديناميكيات قوة جديدة. وعلى عكس مجموعة الدول السابقة، تعمل هذه الدول كمقياس جيد للاتجاهات الجيوسياسية الأوسع في عالم الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى