وزارة الأسرى: تصريح بن غفير بشأن الأسير وليد دقة يؤكد وجود نيات في قتله
قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، امس الثلاثاء، إن تصريحات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة تؤكد وجود نيّات مبيّنة لدى الاحتلال في قتله وتصفيته، وتعكس فظاعة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال عبر ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسير دقة ومئات الأسرى المرضى.
وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى أن بن غفير وحكومته الفاشية يقودان حملة شرسة وغير مسبوقة ضدّ الأسرى، ويطبقان قانون الإعدام بحقهم، عبر سياسات ممنهجة وإجراءات عملية، تهدف إلى زرع الأمراض في أجسادهم، وتركهم يموتون بطريقة بطيئة.
من جهته، حذّر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، من تعرّض الأسير دقة لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرض له الأسير الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال، وذلك عقب تصريح لإيتمار بن غفير، قال فيه إن الأسير دقة “يجب أن يُنهي حياته داخل السجن”.
وأضاف حسنين أن هذا التصريح الخطير يكشف النيّات الخبيثة والمخططات التي يَحُوكها الاحتلال للأسير دقة، كما يكشف اللثام عن سياسة القتل الخبيثة التي ينتهجها بحق الأسرى، عبر الإهمال الطبي.
وطالب المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى كل حر وشريف بأن ينتصر للأسرى عبر كل الوسائل، داعياً كل المؤسسات الحقوقية إلى العمل الجاد من أجل حرية الأسرى وتخليصهم من الأسر وعذابات المؤامرات الصهيونية.
بالتزامن، قال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، محمد الشقاقي، إن تصريحات المجرم بن غفير بحق الأسير دقة، تأكيد لسياسة القتل البطيء للأسرى، وإمعان في تنفيذ الجرائم بحقهم.
ودعا كل المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.