بانوراما

“بلومبرغ”: الصين تشكّك في مصداقية واشنطن مع دعوة بايدن استئناف المحادثات

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية إنّ الصين شكّكت في مصداقية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تضغط لاستئناف المحادثات الدبلوماسية رفيعة المستوى مع بكين، مع تشديدها، في الوقت نفسه، عقوبات التكنولوجيا على منافستها الاقتصادية الرئيسية.

ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها، في إفادة دورية في بكين، اليوم الاثنين، إنّ “الجانب الأميركي يطلب الاتصال من جهة، لكنه من جهة أخرى، يقمع الصين ويحتويها بكل الوسائل الممكنة”.

وأضافت نينغ أنّ واشنطن تفرض عقوبات على المسؤولين والكيانات والشركات الصينية، متسائلةً: “ما هو صدق ومعنى مثل هذا الاتصال؟”، بحسب الوكالة.

وقالت “بلومبرغ” إنّ المتحدثة الصينية أكّدت وجوب تراجع الولايات المتحدة الأميركية عن العقوبات على الفور، وإزالة العقبات وخلق ظروف مواتية للحوار.

كذلك، أشارت الوكالة الأميركية إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قال، أمس الأحد، إنّه يتوقّع أن تتحسّن العلاقات مع الصين “قريباً جداً”.

وأضاف بايدن أنّ إدارته قد ترفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني لي شانغفو، مزيلةً بذلك أحد العوائق أمام اجتماع محتمل مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الشهر المقبل، في سنغافورة.

ووفقاً للوكالة، تحاول إدارة بايدن إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع الصين، عبر توجيه طلبات لعقد لقاءات بين البلدين. وفي الوقت نفسه، فرضت واشنطن قيوداً تمنع بكين من الحصول على التكنولوجيا الأميركية المطبَّقة في التحديث العسكري، بحجة مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

إلا أنّ سياسة المسارين هذه تسبّبت أيضاً بقطع الطريق بين رغبة الولايات المتحدة في المزيد من التواصل مع بكين، وحملتها لاحتواء ثاني أكبر اقتصادات العالم، بحسب “بلومبرغ”.

وأضافت الوكالة أنّ بايدن حشد الدول الأخرى لاتباع استراتيجية بلاده، لافتةً إلى البيان الذي أصدرته “مجموعة السبع”، قبل يومين، وأعلنت فيه عن مبادرة جديدة لمواجهة ما سمّته بـ”الإكراه الاقتصادي” الصيني، مع التعهّد بتعزيز علاقات بنّاءة ومستقرة مع بكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى