الوساطة الأميركية تفشل في افتتاح معبر سيمالكا/فيش خابور
دخل معبر سيمالكا/فيش خابور غير الشرعي، بين مناطق سيطرة “قسد” وإقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، مرحلة الإغلاق الكلي، بعد انتهاء المهلة، التي منحتها حكومة الإقليم، إلى حاملي إقامات الإقليم والإقامات العربية والأجنبية،أول أمس السبت.ويأتي ذلك، تطبيقاً لقرار حكومة الإقليم، بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر، بعد اتهام “حزب الاتحاد الديمقراطي”، الذي يقود “الإدارة الذاتية”، بتسيس المعبر، ومنع وفد من “المجلس الوطني الكردي” دخول المعبر وحضور فعاليات تدشين متحف البرزاني.وأكدت مصادر اعلامية، أنّ ” الوساطة الأميركية، التي يقودها المبعوث الأميركي إلى شمال شرق سوريا، نيكولاس غرنغر، بين الطرفين، فشلت في إيجاد آلية مناسبة لإعادة فتح المعبر من جديد”.ولفتت المصادر، إلى أنّ “حكومة الإقليم، تصر على تطبيق اتفاق سابق، بإدارة مشتركة، بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي للمعبر، لإعادة فتحه من جديد”، مشيرةً إلى أنّها “ترفض تسييس الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد للمعبر”، ومؤكدةً “التعهد بالسماح للجميع بعبوره، بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية”.