“تايم”: بكين تنافس واشنطن في مجالات متعددة أبرزها الذكاء الاصطناعي
أفادت مجلة “تايم” الأميركية، أمس الأربعاء، بأنّ الاقتصاد الأميركي كان في السبعينيات مُشابهاً تماماً للاقتصاد الأميركي اليوم.وقالت “تايم” إنّ الاقتصاد الأميركي يُعاني اليوم من ارتفاع التضخم، والتشاؤم على نطاقٍ واسع بشأن مُستقبل السوق، والانخفاض المستمر في الإنتاجية الإجمالية، مضيفةً أنّه “كان هناك أيضاً تهديدٌ اقتصادي مُتزايد من جميع أنحاء المحيط الهادئ”. ولفتت المجلة إلى أنّ المنافسة للولايات المتحدة الأميركية، اليوم، لا تأتي من اليابان بل من الصين، التي تلعب دوراً مشابهاً ليس كقوة كبرى يُخشى منها ولكن كمنافس يمكنه تسريع وتيرة الابتكار، وحتى جلب أوقات الازدهار للاقتصاد الأميركي بسبب المنافسة.وأشارت “تايم” إلى أنّ جزءاً من الخوف من صعود الصين يتعلق بتفرّد نموذجها، إذ لديها نظام سلطة مركزي مقترن باقتصاد لا مركزي صارم، حيث تتنافس الحكومات المحلية على بناء “وديان السيليكون” المُصغرة الخاصة بها في جميع أنحاء البلاد.وأكّدت المجلة أنّ “التطور المعاصر الذي تشهده الصناعة في الصين يُوازي ما شهدته الصناعة المحلية الأميركية، إذ سيطرت بكين بالكامل على تصنيع الألواح الشمسية لأكثر من عقد من الزمان، وهي أيضاً أكبر لاعب في سوق السيارات الكهربائية، وهما صناعتان كانتا رائدتين في الولايات المتحدة”. وأوضحت مجلة “تايم” الأميركية أنّه في “الواقع أنتج البلدان أكبر قدرٍ من الأبحاث المنشورة في مجال الذكاء الاصطناعي أكثر من أيّ دولتين أخريين، فأي دولة تختار تطوير تقنياتها بمعزل عن غيرها، من المرجّح أن ترى تقدمها التكنولوجي يتباطأ”.