بانوراما

الإعلام الإسرائيلي صورة عن حالة الكيان.. انقسامات وتفسخ تقرّ بتراجع الردع

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

لطالما مثّل الإعلام الإسرائيلي أحد أذرع المؤسسة العسكرية، فلا كلمة أو صورة تُنشَر إلا في سياقٍ دعم وإسناد الهدف الاستراتيجي، لكنّ المواجهة المستمرة مع المقاومة الفلسطينية أعادت خلط أوراق الإعلام، ويبدو أنّها أحدثت بداية تصدّعٍ في المقاربة الخاصة بالمعركة. فهل نحن أمام تغييرٍ في الإعلام الإسرائيلي؟ وما الهدف من رسائله حول تراجع الردع؟محلل الشؤون الفلسطينية والإقليمية، ناصر اللحّام، قال إنّ “أداء الإعلام الإسرائيلي خلال عملية ثأر الأحرار، أداء فاشي، عنصري، انتقامي، وأيضاً خانع، وخاضع للمفاهيم العنصرية التي كرّسها نتنياهو في فترات حكمه”.وأضاف أنّ الصحافة الإسرائيلية “خلت من الجرأة في الحديث”، وفي الأيام الأولى كان هناك تواطؤ كبير جداً حتى في تغطية القتل ضد الأطفال والنساء، واستخدموا المصطلحات التي تخدم اليمين، “وكأنّ اليمين استقوى على الصحافة كلها، لافتاً إبى أن ان البعض يتّهم أن نتنياهو بإفساد الصحافة، والبعض يشكّ أنه يستطيع ذلك.وتابع اللحّام، أنّه بدون أيّ تردّد، “نستطيع أن نقول أنّ هذا إعلام (أبارتايد) في أسوأ حالاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى