“حقيقة قاسية”.. إعلام إسرائيلي: العملية على غزة لا تشكل تغيراً استراتيجياً
ذكرت “القناة الـ 13” الإسرائيلية أنّ “هناك خشية من توسع المواجهة المستمرة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، وتحول المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة”.وقالت إنّه “بعد 4 أيام من إطلاق النيران، هناك شعور إسرائيلي بتفويت الفرصة والإحباط، والشعارات بشأن ضربة مميتة وتغيير في قواعد اللعبة، هي دائماً وعد لن ينفَّذ”.ورأت أنّ “من الأفضل قول الحقيقة القاسية والكئيبة، ومفادها أن العملية على غزة لا تشكّل تغيراً استراتيجياً، بل إنّها جولة إضافية لا أكثر ولا أقل، ولن يتغير شيء لأن ثمن التغيير ثقيل ومؤلم، ويجب التفكير الآن كيف سيعالجون ذلك”.وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، أنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت 1100 صاروخ على الأقل في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.وتحدّث الإعلام الإسرائيلي، خلال أربعة أيام من العدوان، عن جدوى العملية وقدرتها على تحقيق نتائج في أرض الواقع. ويأتي هذا التشكيك على وقع الحديث الواسع عن عدم امتلاك “إسرائيل” استراتيجية واضحة إزاء القطاع.ورأى محللون أنّ “إسرائيل” تورطت في هذه الجولة، وأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، دخلها نتيجة اعتبارات سياسية وشخصية بحتة.ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين في المؤسستين الأمنية والعسكرية لنتنياهو، أنّه يجب السعي لإنهاء العملية.