بعد عودتها إلى الجامعة العربية.. دمشق تؤكّد ضرورة العمل العربي المشترك
أكّدت وزارة الخارجية السورية، امس الأحد، “أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية”، مضيفةً أنّ “المرحلة المقبلة تتطلّب نهجاً عربياً فاعلاً، على الصعيدين الثنائي والجماعي، على قاعدة الحوار والاحترام والمصالح المشتركة”.
وتابعت الخارجية السورية في بيان أنّ “سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدّد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك”.
ولفتت الوزارة إلى أنّ دمشق تلقّت باهتمام قرار مجلس الجامعة باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات المجلس، والأجهزة التابعة له.
وأضافت: “سوريا تابعت التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية، التي تعتقد أنّها تصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها”.
وكان وزراء خارجية الدول العربية قد وافقوا في اجتماعهم الاستثنائي، الذي عُقد اليوم الأحدن، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وأعلن جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية،تبنّي الجامعة العربية قرار عودة سوريا إلى مقعدها.
ودعا بيان الجامعة العربية إلى الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية، للتوصل إلى حلٍّ شاملٍ يعالج جميع تبعات الأزمة السورية.
وأشار البيان إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، موضحاً أنّ ذلك يتم وفق مبدأ “الخطوة مقابل الخطوة”.
ويأتي إعلان مجلس جامعة الدول العربية قبل 10 أيام من قمةٍ عربيةٍ تُعقد في السعودية، في 19 أيار/مايو الجاري، وليس معروفاً بعد ما إذا كان الرئيس السوري، بشار الأسد، سيشارك في حضورها.