تقدير موقف

الأسد لرئيسي: سوريا وإيران راهنتا على انتصار الحق وربحتا

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

قال الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ “سوريا وإيران لم تقامرا على الإطلاق، ولم تضعا مصير دولتيهما وشعبيهما في يد الأجنبي”، مؤكداً أنّهما “راهنتا على انتصار الحق في النهاية وربحتا الرهان”.

وبعد ترحيبه بالرئيس الإيراني والوفد المرافق له، أكد الأسد أنّ “العلاقات العريقة بين البلدين، التي تأسست منذ 4 عقود، غنية عن التعريف وغنية بالمضمون والتجارب”.

وفي كلمته، أشار الأسد إلى أنّ هذه العلاقات كانت خلال تلك الفترات العصيبة “مستقرة وثابتة”، على الرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أنّ هذه العواصف “غيّرت مفاهيم، ونسفت أسساً، ودمّرت دولاً بأكملها، لكنها لم تتمكّن من التأثير في رؤية بلدينا الثابتة والمشتركة للأحداث”.

وشدّد الرئيس السوري على أنّ هذه الرؤية أثبتت أنّها مستندة إلى أسس “صحيحة وثابتة”، فهي مستندة إلى “قيم ومبادئ وعقائد، والأهم أنها مستندة إلى مصالح الشعوب، وإلى سيادتها واستقلالها”.

وتابع: “العلاقة بين بلدينا بُنيت على الوفاء، فعندما شُنّت حرب ظالمة ضد إيران عام 1980 لمدة 8 سنوات، لم تتردّد سوريا في الوقوف إلى جانب إيران، على الرغم من التهديدات والمغريات في ذلك الوقت”. 

وأضاف الأسد: “عندما شنّت الحرب على سوريا منذ 12 عاماً، لم تتردّد إيران في الوقوف إلى جانب سوريا، على الرغم من التهديدات والمغريات أيضاً، ولم تتردّد في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي، بل قدّمت الدماء أيضاً، والدماء هي أغلى ما يمكن أن يقدّمه الإنسان لأخيه الإنسان”. 

وقال الرئيس السوري: “لهذه الأسباب، زيارة الرئيس الإيراني اليوم مهمة”، مشيراً إلى أنّ “أهميتها تنطلق من عمق العلاقات بين البلدين؛ هذا العمق المنطلق من الماضي، والمتجه بثقة وبثبات إلى المستقبل”. 

وتمنّى أن تتمكّن هذه الزيارة من تحقيق النتائج التي ترقى إلى مستوى طموحات الشعبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى