التضخم يرتفع مجدّداً في أوروبا.. والبنك المركزي تحت الضغط
عاد التضخّم ليرتفع في أوروبا، في نيسان/أبريل، بعد 5 أشهر متتالية من التراجع، الأمر الذي يُفترض به أن يحضّ البنك المركزي الأوروبي على رفع معدّلات الفوائد الرئيسة، والمجازفة تالياً بكبح النمو الاقتصادي.وأعلن مكتب الإحصاء الأوروبي، “يوروستات”، اليوم الثلاثاء، أنّ ارتفاع أسعار الاستهلاك في منطقة اليورو تَسارَعَ بصورة كبيرة ليصل إلى 7% في نيسان/أبريل، بعد 6.9% في آذار/مارس.بدوره، قال كارستن برزيسكي، الخبير الاقتصادي في بنك “ING”، إن “هذه دعوة واضحة للبنك المركزي الأوروبي من أجل مواصلة رفع أسعار الفائدة”.وتوقّع برزيسكي زيادةً مقدارها 25 نقطة أساس، خلال اجتماع البنك المرتقب الخميس في فرانكفورت، بينما توقّع أندرو كينينغهام، الخبير لدى “كابيتال إيكونوميكس”، زيادةً مقدارها 50 نقطة أساس.ويقلّل حكّام البنوك المركزية، من خلال رفعهم أسعار الفائدة، من الطلب على الائتمان، وبالتالي الاستثمار والاستهلاك من جانب الأسر والشركات، على حدٍّ سواء، مع تأثير تباطؤ النمو.