ترند

رئيسة وزراء مولدوفا الموالية للغرب تستقيل من منصبها بعد أزمات متتالية

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

استقالت رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا غافريليتا، وهي دولة صغيرة مضطربة في أوروبا الشرقية تقع على حدود أوكرانيا الجنوبية الغربية، اليوم الجمعة، متأثّرة بأزمة طاقة حادة وتضخم متصاعد في الدولة الموالية للغرب.وتسلمت الخبيرة الاقتصادية غافريليتا رئاسة الوزراء منذ عام 2021، بعد انتخابات أعطت أغلبية قوية في البرلمان للسياسيين الموالين للغرب، متأثرة بأجواء صعود اليمين المعادي لروسيا في أوكرانيا.واليوم، استقالت غافريليتا بعد 18 شهراً مضطرباً في السلطة، تميزت بالاضطراب الاقتصادي الناتج بشكل أساسي عن العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو ومنعت الدول الأوروبية من التعامل مع روسيا، والآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا، وفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.وقالت غافريليتا، في مؤتمر صحافي بالعاصمة شيسيناو، إنّ “الوقت قد حان لإعلان استقالتي”، وأوضحت أنه “لم يكن أحد يتوقع أن حكومتي ستضطر إلى إدارة الكثير من الأزمات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا”.وقالت غافريليتا إنها “تسلّمت الحكومة بتفويض لمكافحة الفساد ودعم التنمية، في وقت استولت فيه مخططات الفساد على جميع المؤسسات”.وقال مسؤولون ومحللون إنّ “رحيل غافريليتا لن يدفع الجمهورية السوفياتية السابقة، التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة، إلى التخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.وقال نيكو بوبيسكو، وزير خارجية مولدوفا، في تصريحات صحافية، إنّ “هذه ليست أزمة، إنها مجرد تعديل وزاري عادي في الحكومة”، مضيفاً أنّ “جزءاً كبيراً” من فريق رئيسة الوزراء المستقيلة سيبقون في وظائفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى