إيطاليا لن تتخذ قراراً بشأن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا حتى شباط/فبراير المقبل
نقلت وكالة “رويترز” عن صحيفة “La Repubblica”، أنّ إيطاليا لن تتخذ قراراً بشأن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا حتى شهر شباط/فبراير المقبل بسبب التوترات السياسية واعتبارات التكلفة والنقص العسكري.وأشارت الوكالة إلى أنّ رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ووزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروسيتو كانا قد أعلنا عن احترام التزاماتهما مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، لكن الافتقار إلى الأسلحة يثقل كاهلهما.ونقلاً عن مصادر غير محددة، ذكرت الصحيفة أنّ ميلوني، وهي من أشد المؤيدين لكييف، تواجه مقاومة بشأن الموافقة على مرسوم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من حليفيها اليمينيين ماتيو سالفيني وسيلفيو برلسكوني.وأمس الأحد، أكّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أنّ بلاده تبحث مع فرنسا مسألة توريد أنظمة دفاع جوي ذات إنتاج مشترك، لأوكرانيا، إضافة إلى حزمةٍ من المساعدات العسكرية.وقال تاياني في حديث لصحيفة “Corriere della Sera” الإيطالية، إنّ “الحزمة السادسة (من المساعدات العسكرية لكييف) لا تزال قيد المناقشة، ولن تكون هناك أي إمدادات عسكرية قبل قرار البرلمان”.وكانت صحيفة “La Repubblica” الإيطالية، قد نقلت عن مصادر دبلوماسية في واشنطن، أنّ الولايات المتحدة تضغط على إيطاليا لتزويد أوكرانيا بمعدات وأسلحة دفاع جوي من ضمنها أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “SAMP-T”، في أقرب وقت ممكن.