تقدير موقف

وزير الدفاع بكوريا الجنوبية: الاستعدادات متواصلة في كوريا الشمالية للتجربة النووية السابعة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، أن كوريا الشمالية تواصل الاستعداد لإجراء تجربة نووية، ولكن لا توجد حتى الآن علامات “محددة” على أن التجربة وشيكة.ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن الوزير قوله في إفادة برلمانية الاثنين إن “النظام الكوري الشمالي على ما يبدو يواصل الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو صاروخ باليستي قصير المدى”.وعلقت الوكالة بقولها إن هذه تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي تأتي “في ظل مخاوف من أن بيونغ يانغ قد تنخرط في أعمال استفزازية بحجة الرد على مناورات أولتشي فريدوم شيلد (درع الحرية أولتشي) العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن، التي تصفها بيونغ يانغ دائما بأنها بروفة على الحرب”.ولفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي خلال جلسة في لجنة الدفاع الوطني البرلمانية إلى أنه: “في الوقت الذي تطور فيه كويا الشمالية قدراتها النووية والصاروخية واستكمال التجهيزات لما قد يكون تجربتها النووية السابعة، يستمر الوضع الأمني الخطير”، مضيفا أنه “بناء على التحالف الصلب بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يحافظ جيشنا على وضع دفاعي قوي للاستجابة بشكل استباقي لهذه التهديدات الأمنية”.وأفاد لي بأن الشطر الكوري الشمالي “قادر على إجراء تجربة نووية تحت الأرض في النفق الثالث من موقع بيونغ غيه-ري للتجارب النووية، ولكن لا توجد علامات غير اعتيادية تشير إلى تجربة وشيكة”.وبهذا الشأن، أوضحت وكالة أنباء “يونهاب” أن “النفق الثالث هو أحد الأنفاق الأربعة المعروفة. وقد أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية في النفق 1 في 2006، في حين استخدمت النفق 2 في التجارب النووية الخمس التالية تحت الأرض”.وذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن “الجيش الكوري الشمالي يركز على إعادة إعمار المرافق الأمنية التي تضررت بسبب الأمطار الغزيرة مؤخرا وينخرط في أنشطة الدعم المدني، مثل مجهودات مكافحة تفشي كورونا، في حين يعمل على تعزيز اليقظة ردا على مناورات أولتشي فريدوم شيلد”.وفي معرض تعليقه على نتائج المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة، لفت لي إلى “المجهودات الجارية لتعزيز قدرات كوريا الجنوبية على التعامل مع سيناريوهات الحرب الشاملة وتعزيز القدرات العملياتية المشتركة للحليفتين وتهيئة الظروف للنقل (المنهجي والمستقر) للسيطرة على العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سيئول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى