كيان الاحتلال

إعلام عبري: الحرب ضدّ حزب الله طويلة ومعقدة.. وهو قادر على استنزاف “إسرائيل”

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ المعركة ضدّ حزب الله “طويلة ومعقدة”، مشددةً على امتلاك حزب الله “القدرة على الاستمرار في استنزاف إسرائيل”. 

 

وفي مقال كتبه اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، والقائد السابق للكليات العسكرية فيه، غيرشون هاكوهن، أوضحت الصحيفة أنّ “إسرائيل لا تزال تعمل من دون استراتيجية” في وجه حزب الله.

أما الحزب فتركز استراتيجيته على “محاولة المحافظة على زخم الاستنزاف”، بحيث “يمكن أن يبقى في يديه، حتى لو عمل الجيش الإسرائيلي براً وتموضع عند الليطاني”، بحسب ما تابعت الصحيفة الإسرائيلية.

ووفقاً لما أضافته، فإنّ كل ما يحتاج حزب الله للحفاظ على حالة الاستنزاف هذه هو “مخزون كبير بما فيه الكفاية، من الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة، وهو ما يمتلكه بالفعل، والاستمرار في إطلاقها نحو إسرائيل”.

وفيما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي وموقفه من الحرب ضد لبنان، أكدت الصحيفة أنّه “لم يعد مستعداً لتحمّل ديناميكية حرب استنزاف، ليس له فيها أي أفق أمل”.

في السياق نفسه، تساءلت منصة إعلامية إسرائيلية: “هل تم القضاء على حزب الله؟ هل سيستسلم؟”، لتجيب مؤكدةً بأنّ الجواب على ذلك هو “لا”.

وشدّدت على أنّ حزب الله “يحسب أفعاله، ويفحص وجهة الأمور بعد تلقيه ضربةً”، محذّرةً من أنّ الذروة لم يتم بلوغها بعد، “فهي لا تزال في الأمام وليست في الخلف، وردود حزب الله في الطريق على الرغم من التأخير”.

إزاء التصعيد في المواجهات بين الاحتلال وحزب الله، وتوسيع دائرة النيران، بحيث يُضاف ملايين الإسرائيليين إلى مهداف النار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عميق يزراعيل” (مرج ابن عامر) بات يمثّل “خط المواجهة الجديد في الشمال”.

ومرج ابن عامر هو مرج واسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس في شمالي فلسطين المحتلة، يبلغ طوله 40 كم وعرضه 19 كم، ومساحته 351 كم مربع.

كما أنّه يشمل 39 تجمعاً استيطانياً، أكبرها في مدينة العفولة، وعدد سكانها نحو 42 ألف نسمة.

وبينما يواصل حزب الله إطلاق صواريخه في اتجاه أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، أعلن مركز “عيمك” الطبي وصول 5 مصابين إليه، بينما استقبل مستشفى “رمبام” 7 آخرين، صباح الثلاثاء.

بدوره، تحدّث رئيس بلدية حيفا المحتلة إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية عن وجود “فجوة بنسبة 50% فيما يخصّ  التحصين بين الأحياء القديمة والأحياء الجديدة في المدينة”.

وأضاف، مبدياً امتعاضه من أداء الحكومة الإسرائيلية، أنّ الأخيرة “لا تعترف بنا، ونحن وحدنا على الأرض وليس لدينا مال.. شكراً لنصر الله الذي للفت نظر الحكومة إلينا”.

وأُطلقت مئات الصواريخ من لبنان على “إسرائيل” خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما دوّت صفارات الإنذار في منطقة حيفا و”الكريوت” وشفاعمرو، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي، مقراً بسقوط صواريخ في “الكريوت”.

وبعد حيفا، أُضيفت “يوكنعام” والمجلس الإقليمي “مجدو” و”دالية الكرمل” و”عسفيا”  إلى القائمة التي تشتمل على قيود على أنشطة التدريس.

على صعيد المواصلات الخارجية، علّقت 14 شركة طيران رحلاتها من “إسرائيل” وإليها، على خلفية التصعيد مع لبنان، بينها “ويز”، “إيفيريا”، “بريتش آيروايز”، و”أذربيجان آيرلاينز”.

ولدى تعليقها على ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية قرار “ويز” الهنغارية إلغاء كل رحلاتها بـ”الأكثر دراماتيكيةً”، لأنّه يعني “ترك الإسرائيليين في الخارج من دون حل في ظل فوضى المواصلات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى