أكد رئيس مجلس “الدوما” فياتشيسلاف فولودين أن الأسلحة الروسية المتطورة تخوّل روسيا الحديث عن تفوقها على الولايات المتحدة، كما أن الأسلحة النووية الروسية تمثل رادعا قويا لواشنطن.
وكتب فولودين في منشور على “تلغرام”: “الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية لكن إذا كانت قبل 79 عاما الوحيدة التي لديها هذه الإسلحة فإن الوضع تغير اليوم، والقدرات النووية الروسية والصينية تشكل رادعا قويا للمعتدي في العالم”.
وأضاف أن الأسلحة عالية التقنية التي تم تطويرها في روسيا تسمح لها تأكيد تفوقها على الولايات المتحدة.
وتابع: “لذلك، عندما تهدد واشنطن وبروكسل أمن روسيا وتزودان كييف بالطائرات والصواريخ وتنسقان الأعمال العسكرية في أوكرانيا، يجب على برلمانيي ومواطني الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إدراك أن تصرفاتهم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع وتودي بالعالم إلى عواقب مأساوية”.
وأشار إلى أنه “قبل 79 عاما حدثت مأساة رهيبة قتل فيها مئات الآلاف من المدنيين نتيجة القصف الأمريكي لهيروشيما وناغازاكي في اليابان فيما “لم تكن هناك أي حاجة عسكرية لذلك”.
وأشار إلى أن “واشنطن بدأت بعد ذلك استخدام الأسلحة النووية لتخويف الدول الأخرى، أحرقت فيتنام بالنابالم وغزت كوريا وأفغانستان والعراق، وقصفت يوغوسلافيا وليبيا وسوريا”.
وتابع: “الأساليب الأمريكية اليوم لم تتغير، فقد حولت أوكرانيا إلى نقطة انطلاق للحرب مع روسيا، وتقوم أيضا واشنطن بتوسيع البنية التحتية لحلف الأطلسي في المناطق الآسيوية ضد الصين… هم يشعلون نزاعات جديدة ويغذون صراعات قديمة”.