كيان الاحتلال

الإعلام العبري يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب لعبة التسريبات

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لجأ إلى تسريب مواقف سياسية حول مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس، تحت ستار “شخصية وهمية”.

 

ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أمس عن “مصدر سياسي” قوله إن إسرائيل لن توافق في أي حال من الأحوال على إنهاء الحرب مؤكدا أن الجيش سيدخل إلى مدينة رفح كما قرر المستوى السياسي باتفاق أو بغيره.

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ذات “المسؤول” قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة.

وتزامنت هذه التسريبات مع جو من الإيجابية تحدثت عنه وسائل الإعلام المصرية، التي أشارت إلى تقدم في المفاوضات التي تجري في القاهرة بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.

كما جاءت على خلفية ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول تعهد واشنطن لحماس بأن يكون تنازلها عن بعض مطالبها من أجل التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، بداية لوقف إطلاق نار شامل ينهي الحرب.

لكن مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يارون أبراهام، فضح نتنياهو في رسالة مباشرة له عبر التلفزيون، كاشفا أن مكتبه السياسي هو من يسرب الأخبار، وأنه هو بنفسه يتستر تحت اسم “المسؤول الكبير” لتمرير مواقف إلى الإعلام.

وقال أبراهام، إن “المسؤول السياسي الذي نشر التسريبات بشأن المفاوضات مع حماس هو رئيس الوزراء نتنياهو”، مضيفا “أرفض المشاركة في لعبة مكتب رئيس الوزراء هذا. المسؤول السياسي هو نتنياهو”.

 

من جهتها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن “تصريح نتنياهو تحت غطاء مسؤول مجهول لا يمثل وجهة نظر المجلس الوزاري، وإن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه وهدد بدخول رفح، حتى في حال التوصل لاتفاق هو نتنياهو”.

ولفتت إلى أن النهج الذي انتهجه نتنياهو يشير إلى رغبته في عدم إظهار أنه معرقل لمفاوضات التهدئة أمام واشنطن والحفاظ في الوقت نفسه على تماسك حكومته.

وهاجم بعض أهالي المختطفين نتنياهو، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، واتهموه بمحاولة إفشال صفقة تبادل الأسرى، معتبرين أنه يفضل سموتريتش وبن غفير على إعادة أبنائهم.

بدوره، هاجم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، التسريب، مشيرا إلى أن “إسرائيل” لم تتلق أي رد رسمي على الخطوط العريضة للاتفاق بعد، واصفا لجوء نتنياهو لتسريب مواقف تحت غطاء شخصية مجهولة بأنه “هستيريا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى