استمرار التأزم السياسي اللبناني
الصحافي والكاتب السياسي اللبناني، قاسم قصير، في حديث لمركز سونار الاعلامي:”لدى فرنسا علاقة تاريخية مع لبنان كونها كانت الدوله المنتدبه للبنان بعد الحرب العالمية وهي التي ساهمت بتأسيس الكيان اللبناني بالاضافة الى ذلك، لدى فرنسا مصالح متعدده في لبنان بما يخص النفط والغاز بعد اتفاق الترسيم البحريه. الا انها ايضا عملت على تسويه مباشره تقضي بانتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية مقابل نواف سلام لرئاسة الحكومة. وعليه، فرنسا مهتمه بالشأن اللبناني وحريصه جدا على استقرار الوضع داخل لبنان”.
وأضاف:” سليمان فرنجية مستمر بعلاقاته واتصالاته وأعلن عدة مواقف تشير ترشيحه، الا انه لا يريد أن يترشح بشكل رسمي قبل أن يأمن امكانية النجاح. البلد اليوم في خضم مسار سياسي للبحث عن رئيس للجمهورية داخليا وخارجيا وفي ظل عدم التوافق الداخلي للوصول الى حل أو هدف معين لايزال هذا الملف في طور التجميد”.
وقال:”إن البطريك الراعي يتحرك من اجل التوصل الى رؤية مسيحية مشتركة لمقاربة ملف الانتخابات الرئاسية أو الملفات الداخلية وتخفيف التوترات”.
وتابع الكاتب السياسي قاسم قصير قائلا:”ان اجتماعات مجلس النواب دخلت في البازار السياسي وهناك نوع من التنافس بين القوى المسيحية وما شهدناه من سجالات قاسية في مجلس النواب يشير الى صعوبة المرحلة التي يمر فيها البلد”.