وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول
قدّم وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خطاباً مطوّلاً في مبنى الكابيتول هيل، أمس الخميس، للضغط على الكونغرس بهدف الموافقة على طلب إدارة الرئيس جو بايدن للميزانية المالية لعام 2024 للبنتاغون، والتي يطلق عليها “الميزانية التابعة للاستراتيجية”، وتركز على إدارة المنافسة الاستراتيجية للبلاد مع الصين.
ويمثّل طلب ميزانية البنتاغون هذا العام زيادة بنسبة 3.2٪ عن السنة المالية 2023، وزيادة بنسبة 13.4٪ عن السنة المالية 2022، بقيمة تصل إلى 842 مليار دولار.
وفي شهادة مُعَدّة أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب، أكّد وزير الدفاع الأميركي أنّ الولايات المتحدة “تمتلك أقوى سلاح بحرية في العالم، وستعمل على إبقائه في هذا المستوى”، محذراً من الخطر الذي تمثله الصين من خلال سرعة تطويرها لجيشها وبحريتها، وذلك عقب اشتداد النقاش الأميركي مؤخراً بشأن القدرات البحرية الصينية، ومدى تأثيرها في تفوق البحرية الأميركية.
وقال أوستن إنّ واشنطن “ستدعم أوكرانيا ما تطلّب الأمر، ونحن شكلنا فريقاً للتأكد من سرعة تسلّم كييف للأسلحة والقدرات اللازمة”، مؤكداً أنّ القوات الأميركية “تسعى لضمان وصول الأنظمة الدفاعية التي تحتاج إليها أوكرانيا في القتال”.
وأضاف: “إذا خفضنا ميزانية الدفاع، فسيكون علينا شراء مزيد من الذخائر، وهذا سيؤثّر في جهود الاستقرار في العالم”، معتبراً أنّ “لدينا قدرات هائلة لحماية مصالحنا وحماية استراتيجيتنا، ولدينا بحرية هي الأقوى والأكثر سيطرة في العالم، وسنواصل التأكد من بقائها على هذا النحو”.