تفاصيل جديدة تكشف عن العملية التخريبية في صناعة الصواريخ الايرانية
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية العميد رضا طلائي تفاصيل جديدة عن احباط أكبر عملية تخريبية صناعية في الصناعات الصاروخية لهذه المؤسسة.
وقال العميد طلائي ، المتحدث باسم وزارة الدفاع، عن عملية احباط عمل الموساد التخريبي الصناعي في صناعة الصواريخ:” لا بد أولاً أن أشير إلى أن سبب المؤامرات الصهيونية المختلفة ضد جمهورية إيران الإسلامية هو قوة الردع لدينا، والتي تأتي من الصناعة الدفاعية، والقدرة الصاروخية وغيرها من مكونات اقتدارنا”.
وأضاف:” هي نفس المجالات التي تمكنا فيها من تحويل التبعية قبل 45 عاماً إلى الاعتماد على الذات لأكثر من 90% على صعيد الصناعة الدفاعية اليوم، ولهذا السبب لا يقف الأعداء مكتوفي الأيدي لإضعاف هذا الاقتدار وتدميره”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع:” إن الكيان الصهيوني وشبكة دعمه لديهم دوافع تجاه مثل هذه القضايا لأنهم يعلمون أن قوة الردع الإيرانية وتفوقها سيكونان حاسمين في تحييد تهديدات أعدائنا. لذا؛ إنهم يريدون إضعاف قوة الردع هذه. وبالتوازي مع التقدم التقني والتكنولوجي والصناعي والإنتاجي الذي نحققه من خلال الاعتماد على العلماء والنخب، يجب علينا أيضًا حماية وصيانة المعلومات الخاصة بقدرتنا العسكرية”.
وتابع:” يجب تعزيز حماية المعلومات في وزارة الدفاع بمساعدة الوسط الاستخباري بالبلاد بالتوازي مع كل تقدم يتم تحقيقه حتى لا تتأثر هذه التطورات بنفوذ وتخريب وتصرفات العدو كي لا نشهد اي عمل تخريبي او خرق امني من قبل العدو بهدف عرقلة مسيرة التقدم وفي الواقع ان كل إنتاج دفاعي له ملحق وقائي”.
وفي إشارة إلى عملية تحديد عملاء الموساد للتخريب الصناعي في الصناعات الصاروخية بوزارة الدفاع، قال العميد طلائي : لقد أحرزنا تقدمًا في صناعة الدفاع منذ عقدين وكانت المنتجات والبرامج الجديدة تؤتي ثمارها وكان تحديد شبكات التخريب للعدو ضمن مهام وحدة حماية الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع:” لقد قطعنا ثلاثة اشواط حتى اليوم لكي يتم الإعلان عن هذا الخبر المهم وقد جرى خلال هذه العملية التي استمرت عدة سنوات تحييد هذا التخريب الصناعي الأكبر لإيران”.
وتابع: “نظرا لأهمية دور وفعالية هذه الأسلحة القوية والفعالة على صعيد قوة الردع لدينا، فإن العدو يحاول توظيف قدراته لتنفيذ مثل هذه العمليات التخريبية”.