تقدير موقف

“استسلامٌ وانتحار”.. المعارضة في فنزويلا تحلّ حكومة غوايدو المؤقتة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

المعارضة الفنزويلية تحلّ “الحكومة الموقّتة” التي كان خوان غوايدو قد أعلن نفسه رئيساً لها، في محاولةٍ منه لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.

حلّت المعارضة الفنزويلية، أمس الجمعة، “الحكومة الموقّتة” التي كان خوان غوايدو قد أعلن نفسه رئيساً لها في كانون الثاني/يناير 2019، في محاولةٍ منه لإطاحة نيكولاس مادورو، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسيّة عام 2018.وصوّت نوّاب البرلمان السابق المنتخب في 2015 والذي تُسيطر عليه المعارضة، بغالبيّة 72 صوتاً (29 صوتاً معارضاً، وامتناع 8 عن التصويت) لصالح حلّ “الرئاسة” والحكومة الموقّتتَيْن اللتين لم تكُن لهما أي سلطة حقيقية، لكنّهما تُسيطران على الأصول الفنزويليّة في الخارج. ويُدافع هذا البرلمان السابق عن استمراريّته من خلال اعتباره أنّ الانتخابات التشريعيّة التي فاز بها تيار السلطة في عام 2020 مزوّرة.ولم تُحقّق الحكومة والرئاسة “المؤقّتتان” اللتان اعترفت بهما خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، هدفهما المتمثّل بإطاحة مادورو من السلطة، ومذّاك تضاءل الدعم الدولي لهما شهراً بعد آخر. وسخر الرئيس مادورو بانتظام من “رئاسة” غوايدو، واصفاً إيّاها بـ”عالم نارنيا” أو العالم “الخيالي”.وأدّت الأزمة النفطيّة التي سبّبتها العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا إلى إعادة الدفء في العلاقات بين مادورو وواشنطن التي أوفدت مبعوثين للتحدّث إليه مباشرة.كذلك، خفّف البيت الأبيض العقوبات المفروضة على فنزويلا في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تحقيق انفراج في المفاوضات بين السلطة والمعارضة، ولا سيّما عبر السماح لشركة النفط “شيفرون” بالعمل في فنزويلا خلال ستّة أشهر.رسمياً، لم تتغيّر المواقف الأميركية أو الفرنسية، لكن على أرض الواقع، تُجري حكومتا البلدين محادثات منذ فترة طويلة مع إدارة مادورو.وظهر ذلك في اللقاء الذي جرى تصويره في أروقة مؤتمر “كوب 27” في شرم الشيخ بمصر بين مادورو ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد خاطب ماكرون مادورو وسمّاه بـ “الرئيس”، مشيراً إلى أنّه سيتّصل به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى