دوليسياسة

أوكرانيا تطلب من الناتو معدات هندسية وطبية على وجه السرعة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أظهرت لائحة المركز الأوروأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث “EADRCC” أن أوكرانيا طلبت على وجه السرعة معدات إنشائية وهندسية وطبية ثقيلة من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

 

ووفقا للائحة طلبت أوكرانيا 17 حفارة ثقيلة مجنزرة و10 حفارات ثقيلة بعجلات، و30 مقطورة جرارة لنقل بضائع يصل وزنها إلى 100 طن، و25 سيارة إسعاف مصفحة، بالإضافة إلى 27 مركبة إطفاء حريق.

وجاء في بيان المركز: “وفقا لالتزاماته، يقوم المركز الأوروبي الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث بتشاطر هذا الطلب مع نقاط الاتصال الدولية للاستجابة للكوارث في الدول الأعضاء والشريكة في حلف الناتو”.

 

وتعنى آلية “EADRCC” بالاستجابة لحالات الطوارئ المدنية الأساسية لحلف “الناتو” في المنطقة الأوروأطلسية.

 

وفي وقت سابق أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية سفيتلانا بيترنكو أن قوات كييف تستخدم في مقاطعة كورسك على نطاق واسع المعدات الثقيلة والأسلحة التي زودتها بها دول حلف “الناتو”.

 

وقالت بيترنكو: “خلال عمليات الفحص، ثبت أن الجانب الأوكراني في مقاطعة كورسك يستخدم على نطاق واسع الأسلحة الصغيرة والمعدات الثقيلة وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة التي توفرها دول الناتو”.

 

ونشر حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الأسبوع الماضي في حسابه على “تلغرام” مقطع فيديو لخسائر قوات كييف في كورسك. وأكد وجود ذخيرة وأسلحة من دول “الناتو” ضمن الرتل المدمر.

 

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ كما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقا، أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

 

وذكر أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تورطا مباشرة في الصراع.

 

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 350 عسكريا أوكرانيّا الليلة الماضية في مقاطعة كورسك لتصل حصيلة قتلى قوات كييف هناك إلى 4130 فردا، إضافة إلى مئات الأسرى والجرحى.

 

وكانت قد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر في المقاطعة.

 

وتواصل القوات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات عنيفة لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء، ولا سيما في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، التي شن جيش زيلينسكي هجومه منها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى