كيف يكشف العنف المسلح أزمة حكم في الولايات المتحدة؟
أصدرت الصين، أمس الخميس، تقريراً يتحدث عن العنف المسلّح، المتفشي في الولايات المتحدة؛ “الدولة التي لديها أكثر الأسلحة النارية التي يحملها المدنيون”.ويدل التقرير، الذي أصدرته وزارة الخارجية الصينية، تحت عنوان “العنف المسلح في الولايات المتحدة: الحقيقة والحقائق”، على أنّ “الولايات المتحدة في خضم طفرة هائلة في شراء الأسلحة، على الرغم من العمليات المتكررة لإطلاق النار الجماعي، والتي أخافت المجتمع الأميركي”، بحسب ما ذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.وبحسب الصحيفة، فإن “هذه الطفرة في شراء السلاح تدل على عجز حكومة الولايات المتحدة عن معالجة الحد من عمليات إطلاق النار، وانحدار قدرتها على الحكم”.واستشهد التقرير ببيانات من المؤسسة الوطنية الأميركية لرياضات الرماية (NSSF)، والتي تُظهر أن أميركا أجرت 21 مليون فحص خلفية لشراء الأسلحة في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019، وهو مستوى قياسي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في عام 2016، بمقدار 5.3 ملايين.وذكرت “غلوبال تايمز” أنّ “الملكية المفاجئة لأول مرة للأسلحة من جانب ملايين الأميركيين أدّت حتما إلى تهديدات أمنية كبيرة”.