“غلوبال تايمز”: وسط الاضطرابات العالمية.. الصين ستؤدي دوراً أكثر أهمية في 2023
ذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية أنّ بكين على استعداد تام لمواجهة أي تحديات أو شكوك قد تحدث على الساحة الدولية، كما أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي استفزازات تهدد أمنها القومي ومصالحها الجوهرية.ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنّه في الوقت نفسه، ستواصل الصين، بدبلوماسية منفتحة وشاملة واقتصاد يُظهر مرونة وإمكانيات كبيرة، المساهمة في ضمانات العالم في عام 2023، حيث أدّت دوراً رائداً في تحسين وإصلاح العولمة التي تتعرض للرياح المعاكسة.ووفق الصحيفة فإن المشاكل التي لم تحل في العام 2022، ستبقى مصدر قلق للعالم الذي هو بالفعل في “حالة اضطراب”.وتوقع محللون للصحيفة أن تستمر الولايات المتحدة في استفزاز الصين بشأن قضية تايوان، واستخدام أزمة أوكرانيا لإضعاف روسيا والاتحاد الأوروبي، وقد تظهر مخاطر جديدة في الشرق الأوسط، حيث تنسحب واشنطن وتترك وضعاً فوضوياً لدول المنطقة.كما قال مراقبون للصحيفة إنّ “الاقتصاد الأميركي المليء بالمشاكل قد يجلب جولةً جديدة من الأزمة الضخمة التي تلحق المزيد من الضرر بالتعافي العالمي الهش”.وذكرت الصحيفة أنّ “العالم يتوقع أن تؤدي الصين دوراً أكثر أهمية وسط الاضطرابات، وذلك بناءً على ما تبذله القوى العالمية الكبرى الأخرى من جهود لتطوير العلاقات مع الصين والسعي لمزيد من اليقين”.الجدير ذكره أنّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال منذ أيام إنّه “في عام 2023 ستحظى العلاقات الصينية الروسية بفرص جديدة للتطور، ونحن على استعداد لاستمرار التعاون الوثيق مع روسيا لتعميق التنسيق الاستراتيجي الشامل والتعاون العملي في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين”.